2014/02/28

نص حالة

زى مايكون الى بينا شيئ غريب..لعنة الحب الى بتذل الحبيب..نص ضحكة..نص فرحة..نص حالة

عارف انت الحالة دى..أوعى تخشها..اوعى تحب حد من طرف واحد..اوعى تقبل تكون شمعه تحترق فى صمت..يا هتحرقه يا هتحرقك..مافيش حل تالت..مافيش غير النهاية دى.طال الوقت ام قصر هتخسر نفسك فى اللعبة دة..هتتحسر ميت مرة وانت بتشوفه مع غيرك..وهو بيقهقه على نكته انت مقلتهاش..على حضن حضنه ليه وانت واقف..هتموت كام مره قبل متعرف تبعد عنه..هتحارب سعادته عشان يشاركك تعاستك لكن عمره مهيشاركك حبك..عمره مهبفكر فيك كأولوية ..كشخص مميز..هتفضل وسط البقيه وهيفضل هو غيرهم عندك..أهرب لو تعرف..عشان اللعبه دى هتخسرك أغلى شيئ عندك..نفسك

عارف أنت لما تطولوا سوا وميبقاش هو..أتغير..مبقتش عجباه الحاجات الى كانت بتعجبه زمان..بقى شايف مميزات غيرك..بقى مش حاسك ولا أنته..فى شيئ أنكسر بينكم..ضحكه بقت تطلع مجامله..بوسه مبقتش تطول زى اﻷول..شكوى مكنتش بتسمعها زمان..عارف الحالة دى..أبعد..اه أبعد..الحب هو الشيئ الوحيد الى يخليك تكمل ولو غاب يبقى إيه لازمتها..ايه الى هيخليك تكمل وانت مش حاسس بحبه..ايه الجميل فى أعذاره..الناس..صح عندك حق..هيقولوا انك مش بتاع أرتباط..هيقولوا أنت الوحش..هيقولوا هيقولوا..على فكره ينفع تكسملهم ومتخسرش نفسك..متضيعش لحظه حلوة مع حد ميستحقش يشاركك فيها..حد مش باقى عليك

مافيش شيئ فى الدنيا متجدد..كل شيئ بيخلص..العمر بيخلص..الضحك بيخلص..الحاجات الى كنا هنموت عليها بتروح رغبتنا فيها..المشاعر كمان بتخلص..اه ممكن قصه تستنزف مشاعرك لدرجة القتل..لدرجه تخليك تلاجه..منتش حاسس بحاجه..لدرجه تخليك منتش عارف مين بيحبك ومين بيكرهك..حافظ على مشاعرك واديها للى يستحقها..اعقلها وقت متحتاج العقل وابعد مشاعرك واسال نفسك..هو ده الى هحس معاه بامان..الى هحارب كل حاجه عشانه..هو ده الى هيقف معايا فى ازمه..هو ده الى بيحبنى..لو مقلتش أكيد هو متكملش..لو قلت تقريبا..متكملش..لو قلت يمكن متكملش..متضيعش مشاعرك فى قصه فاشله ..الى عندك غالى والله..اهتمامك ببه ..حبك ليه..خوفك عليه..الحاجات دى لازم تطلع للى مناسب

خايف من الوحده..انا عديت بالحالتين واخترت الوحده..مش طاير من الفرحة بس مش خسران نفسى..عارف أنبسط..وعندى حياتى وشغلى وصحابى..بس ان خسرت ناس فانا مخسرتش نفسى..لسا عندى الى اديه للى يستحق..وان كنت يئست انه يجى..بس هو ديما كده بياتى الحب عندما تيأس من مجيئه..فكر فى حياتك وكن بطلها وخد قرارات حاسمه وتأكد أن هناك شخص هيعوضك عن كل حاجه..هيستحلى كل الى قبله كرهوه..هيشوفك من جوا..بس ساعتها بليز متعملش فيه الى أتعمل فيك

ودمتم طيبين

2014/02/27

هلاوس ما قبل الغفوة اﻷولى

البوست شخصى جدا وأنا غير ملزم بشرح أى تفاصيل


كنت مغطى بلحاف ثقيل لا أعرف ما فائدتة سوى أنه طقس شتوى..أشعر بدفء فى بطنى من أثر وجبة الغداء الشهية..الهاتف لا يتوقف عن اﻷزعاج المستمر..هكذا هى نهايات أسابيعى مزدحمه وأحيانا خاوية تماما..أحاول جاهدا النوم..أغرق فى غيبوبة قصيره سبقتها بعض الهلاوس التى كثرت مؤخرا قبيل تعمقى فى نومى..أستفقت على رنة هاتفى من غيبوبة لم تدم لثوان..أفقت وطار النوم..داهمتنى وسواس..تذكرت أشياء بوحت بها وأخرى بعد فى طى الكتمان..تحسست بطنى ..أستسلمت لنوبة من التأنيب

كنت أجلس على كورنيش اﻷسكندرية وجمعيهم يجلس بجوارى..كان يوما مختلفا ولكنى كنت أكثرهم غرابة..كان شيئ ما حقيقيا حدث يومها..شيئ أستدعانى من حاله اﻷنكار المستمره..أو حقيقى لدرجة أنه وجهنى صوب الوجهه اﻷخرى للأمور..سنوات وشعيرات بيضاء..تبدو الملامح متقاربة ولكن فى عينى هموم لم يسمعوا عنها من قبل..فى عقلى خبره سئمت من ألقائها..وددت لو أكون طائش منهم فأجد من يردعنى.،ولكن جنانى صار باهتا كلون عيناى..فلا الشباب ولى ولا أنا أستشعره فقط أراه فيهم

أجلس على حافة السرير أغطى جسدى العارى ببطانية خشنه فأشعر بها تخترق جسدى لا تحتضنه ..أشاهد ورده وهى تشدو أغنية قديمه..أرى علامات الطرب على وجوهم وعلامات اﻷعياء على وجهه..أنظر له وأقبله فى شغف وأسأله عن صحته فيؤكد له أنه يتحسن..أعود إلى جواره فيتلقنى بذراعه ويحتوينى بقبله طويلة. فأهرب منها إلى علبه سجائرى وأخرج أثنتين وأشعلهم لى وله..أجلس عاريا تماما بين أحضانه وورده تصدع بصوت غناء..تدق الساعه الثانية عشره فيقول لى ..happy valentine's day ..أردها له بقبله ثم أنسحب تماما من المشهد.. هل أحبه؟..لا أظن ولكن شيئ فى الحاله يسعدنى..ولو كان وهما لن يكلفنى نفقات الحب وعذابه

جلست اضحك معه كعادتنا وعيناه ترى ما لا يراه غيره..بدا متشككا فى كل ما أحكيه..بدا يشعر بكل ما أخفيه..تماديت فى اﻷخفاء ولكن أول اللعبة لم ينطلى عليه..قصر المسافات فقام من مقعده وأحتضننى..صمت للحظه أستشعرت أمنا..بكيت وأخرجت كل ما أريده..ظل يربت على كتفى غير مصدق ما أقوله..وأنا مندهش كيف بوحت له بذلك..كم يرانى غيره عسيرا أو أو..لكن كان الطريق سهلا عليه ليعرف ماذا أخبى..وكم دهش عندما عرف

جلست إلى جواره وأنا أسترجع قصه مشابهه..أسترجع لعبة اﻷقدار..أستشعر هزل القدر وسخريته مننا..أريد تهابة أخرى..أستشعر قوة فأفكر فى أنهاء المأساه قبل أن تبدأ ..ولكن ضعف يعترينى فأصمت غير عابئ بتشابه القصه مع مأساه صديقى..أتحدث معه بطريقه جديده لم أعهدها فى نفسى لدرجه أدهشتتى..شيئ ما فى اﻷجواء كان مختلفا عن باقى لقاءاتى..شيئ أخر فى اﻷقدار ينبؤنى بسوء الطالع..وصديقى يحذرنى اﻷقتراب..وقلب أهوج لا يهوى غير الصعاب..وشخص لا يعى بما أشعر مشغول فى مأساته غير مدرك أنها صارت مأساتى أنا أيضا

2014/02/19

خطوط متوازية

اليوم كنت عائدا من عملى وقد غمرنى شعور رهيب بالملل والأكتئاب..نعم فأنا كثير اﻷكتئاب..تكاد تكون للفرحة زيارات عابرة بينى وبين اﻷكتئاب..اليوم وأنا أترجل عائدا أفكر فى كل شيئ وأى شيئ..شعرت بحنين جارف تجاهك..شعور وكأنك بداخلى..لا أكذب عندما أقول أنى أشعر كثيرا بأنى أمرأه تسكن جسد رجلا..عندما يعترينى حنان مفاجئ..او عمق فى عاطفتى تجاه أحدهم..كما أشعر برجولتى عندما أخشى أن أخيب ظن أحدهم بى..أن يقال عنى جبان..مخادع..كذاب..عندما يعترينى الصدق أشعر بقدسيتى وعندما يعترينى الحب أشعر بأنوثتى وعندما يعترينى الحق أشعر برجولتى..لا تحاول تفسير الكلام كثيرا فعندما تمر عليك سنين كسنينى تجبرك أن تتعمق بداخلك ستعرف عن نفسك ما تخجل أن تصارحها به..سيبقى وجههك الحقيقى مخبئا تخشى أنت نفسك عن مطالعته..ولكن تعلم أن تواجه هذا الوجه وأن تعريه..لا تعش بوجه أرادوه لك..حتى لو أستحسنته

اليوم وأنا خارج من عملى..كم أكره عملى..اكره المكان واﻷشخاص الذى يتحتم على كل يوم أن أراهم وأن أجاريهم..أكرههم وأكره روتينهم ونفاقهم ومؤامراتهم وسخطهم و كذبهم..حاولت كثيرا أن أترك عملى ولا أعرف هل ستعرف معنى كلامى فى أيامك التى أتمنى أن تكون اروع من أيامى ولكن أن بقى الحال كما هو فستعلم أن اﻷستقاله هو خيار أبطال الروايات فقط..فهنا لو تركت وظيفة فلن تلحق غيرها وستحل عليك كل لعنات السماء واﻷرض..هل تعرف أنى عندما أعود لبيت العائله الذى أتمنى أن تزوره يوما فقط ألقى السلام وأنسحب إلى غرفتى..فقط أحضر طعامى وأكل وفى المشهد جدك وجدتك يتصارعان أو صامتان..دائما ما يفعلان أشياء تبدو مختلفة ولكنها فى الحقيقة واحده..هما لا يدركان كم هم متشابهان..فقط طريقة التعبير هى التى تظهر بعضا وتخفى اﻷخر..لا أعلم من سحب اﻷخر للمستنقع ولكنى أرجح أنه جدك

كم وددت لو لا أخوض فى تلك اﻷمور ولكنى كمن يكتب رسالة وسفينته على وشك الغرق..سيكون صريحا بالعكس سيتحرى الصراحة قدر أستطاعته عله يتطهر من أثامه..جدك يا ولدى لم يكن يوما أبا لى..لم يعرف عنى شيئا ..لم أرى منه إلا قسوة..كان جدك كجدى لا يعرف الأهتمام ولا يعطى حنانه ﻷحد وكم أتمنى ألا يكون أبيك الذى هو أنا كأبى..وجدتك كم أحببتها وكم كانت هى الحياة لى لا أعرف ماذا أفعل لو رحلت عنى..ولكنى كثيرا ما تمنيت رحيلها..لا تندهش فأحيانا يقف الحب والكره كصديقين عندما تتعقد العلاقات اﻷسرية..لا أعلم لما اكره جدتك وهى تحبنى..ولكن حبها لا يصل لى..فقط سلبياته تصل..تراقبنى وتحاول السيطرة على ..يقتلنى شكها وأسئلتها ونظراتها المتفحصه.،فهمها لى أحيانا وظنونها السيئه..الفكره السيئه التى تكونت عنى لديها ومنها تدار علاقتنا..فدائما أنا مخطئ..لا أريدك أن تكرهها..فهى من تلح ليل نهار لكى أتى بك إلى الدنيا..

هل تعلم شيئ عن عمك أو عمتك..لا أريدك أن تختلط بعمك كثيرا..هو ليس بالسوء الذى تتخيله ولكنى لا أريدك أن تشبه فى شيئ..فقط أحب عمتك كثيرا..أحبها وأغرق فى تفاصيلها وضحكتها وهزلها وحزنها..أياك أن تسئ لها يوما فهى صلتى الوحيدة بهذا البيت..هل يا ترى سترى فى يوم سريرى الذى أحدثك اﻷن من عليه..واﻷهم هل سترانى يوما على حقيقتى..هل ستغفر لى أم ستشعر بالخزى..هل سأكون كأبى أم سأكون كما أتمنى لك..هل سأجلس معك فى يوم وأقص عليك ماذا فعلت غى شبابى..هل ستحبنى ﻷن تقبل يدى وقتها متفهما أم ستتركنى وسط نسيج ذكرياتى مقتولا بنصل رفضك..هل سنكون صديقين ولا ستكون مثلى ضيفا يتحين أول فرصه للهروب

أى الطرق سأسلكها إليك..هل سأتزوج وأكذب على الجميع ﻷتى بك..هل ترضى يابنى روحى ثمنا لمجيئك إلى هذه الحياة..هل ترضى بأب بلا روح..كاذب..هل سترضى بأب عابس ما صدق مبتسما ما كذب..ماذا لو عرفت ما أخفيه وعرفت بمثليتى ماذا سأهدم فيك..وأى تمثال مقدس لى بداخلك سيدمر..ثم أمك هل هتتغاضى ام ستواجة أم ستنسحب بك تاركة أياى فى المستنقع..ككل اﻷمهات أذا ما خاب أملهم فى أزواجهم.،هل أخلق أم مثل أمى..تصنعك وتتملكك ولا تفلتك ثم تخنقك بحبها ولا ترى منك إلا الجحود وأقف مكتوف اﻷيدى..هل يبنى أجرك الى البئر الذى هربت منه..ثم ما ذنبك لترى كل هذا..لترى أم متحيره وأب حوله علامات أستفهام..ام ما ذنبك أن ترى كذبه كببره مغلفه بالحب واﻷبتسام ثم تفيق فى يوم على كارثه تهدمك للأبد..ثم لا تنسى ما ذنبى ﻷبيع روحى من أجلك وأقف طول حياتى مطالبك بدفع مالم تطلبه..بل كنت أريده أنا وددت أن أحاسبك عليه..اﻷمر متشابك وما أنت مقدم عليه خطير... ولا أظن أن هذا المسلك سيريحك

هل أشترى لك أم تودعها يوم قدومك وأحرمك من أم حقيقية..هل أكون أنانى لهذه الدرجة ﻷحرمك من أمك واجعلك بلا أم فقط ﻷنى أردتك وتملكتنى مشاعر اﻷبوة...هل أتفق مع صديقه ونتزوج ونكذب أمام الجميع ونبرر بأنهم هم من دفعونا لذلك..ونبرر وتقول كذبنا على الجميع عقابا لهم على تخلفهم ورفضهم.. ولكن ما جريرتك لنكذب عليك.،لترى أب مع أصدقائه وأم مع صديقاتها..لترى لحظات بكاء غير مفهومه.،ليتسرب إلى أذنيك يوما همس أبيك يواسى أمك ﻷن حبيبتها قد هجرتها..ما ذنبك أن يغفو أحدهم ويأتى بحياتة إلى البيت وينهدم بداخلك الكثير..كيف ستفهم اﻷمور عندما تكتشف أو تشعر أن أبوك وأمك هما أكبر كذبتين فى حياتك..أن سريرهم لم يجمعهما يوما إلا كصديقين وأن أخرون تقاسموا هذا السرير تارة مع أبيك وتارة مع أمك .. ماذا ستقول فى سرك عنا أذا مافهمت من وراء الهمس والروتين ..لا أريد لك هذه الحياة

أرأيت يا ولدى فى مجيئك روحى ستسلب وفى روحى دمارك..كم أنا يائس ﻷنى أكتشفت أن خط وجودك و وجودى متوازيان لن يلتقيا يوما..يعتصر فؤادى اﻷن حسرة..فلربما كنت عقيما لا أنجب هذا أحتمال وارد ولكن ستكون هى أراده الله ولن أشعر بالندم تجاهك..ولكن يا بنى كما ترى لا سبيل إليك إلا على أنقاصى ولا سبيل إلى حريتى إلا باﻷستغناء عنك.،لا تحزن فلم أحسم قرارى بعد..وتأكد أنى أحبك..فمهما حدث أعلم أنى لن أكون اك إلا أبا ممتازا لأن لم أكن فلن أتى بك إلى عالمنا