تنتقل بيلا لتسكن مع والدها وتبدأ فى الاحتكاك بمدرستها وزملائها الجدد ولكنها تصطدم بال كولن المنزوون على انفسهم فيتملكها شغف شديد تجاهم وخصوصا تجاه ادوراد الذى يتجاهلها فى البدايه ويعاملها فى منتهى السوء ثم يعود ليتأسف على اسلوبه وينقذ حياتها من حادثه مؤكده بسبب سرعته الخرافيه وتتطور الاحداث بينهما وذكائها وفضولها تجاه بعض ملاحظاتها يقتلها فهى لم تمس جسم ببروده جسمه ولا انسان فى قوته وسرعته
يحذرها اهل البد الاصليين من ال كولن وتكثر الاحاديث عن حيوانات مفترسه فى الجوار وادوراد يزداد غموضا كلما اقتربت بيلا منه فهو لا ياكل معها ولا يظهر عندما تسطع الشمس فتبحث فى النت عن اساطير تلك البلد حتى تكتشف انه مصاص دماء
ان تحب اقوى اداه صممت للقتل لهو كارثه تقبلتها بيلا فى هدوء المحب الراضى باى شيئ طالما حبيبه معه وهكذا واجهته بيلا بما عرفته ولم ينكره هو وقال لها انه عاملها فى البدايه بطريقه سيئه لانه اشتهى ان يمص دمائها وان لا يستطيع لاول مره ان لا يقرا تفكير انسان كانت هى هذا الانسان ولكن بيلا كان قلبها اغلى من روحها فظلت معه ضاربه بكل المخاوف والاخطار
ولان للحب سكره تعرفت على اسرته وسط ترحيب منهم حتى ظهر مصاصون دماء اخرون هم السبب عن حوادث القتل حيث ان ال كولن يعتبروا نباتيين لا يشربون الا دماء الحيونات على عكس هؤلاء المصاصون الذين يتعرفون على بيلا من رائحتها ويقف ال كولن معها
ولم يكن هناك وقت فلم يكن من بيلا الا ان تهرب من بيت ابيها وعندما حاول ان يثنيها اضطرت ان تجرحه وتذكره كيف وصل بامها لقرار ان تتركه فيدعها تمضى مع ال كولن ولكنها لم تكن تخش شيئ فكان وجودها مع ادوراد هو جل حياتها ولكن مصاص الدماء المتعقب لها يستطيع ان ينفرد بها بعد ان هددها بقتل امها
عندما تذهب بيلا للقاءه او بالاحرى لكى تموت على يده قالت كلمات فى قمه الروعه
لم افكر يوما كيف ساموت ولكن الموت قد كتب لى فى طريق معرفتى بادوراد وانا لست نادمه على اى شيئ فعلته معه لانه فى النهايه اوصلنى له
لم تذهب سكره بيلا لانه كان حي حقيقى قلما وجد حتى عندما بدا ذلك المصاص فى شرب دمائها وانقذها ادوراد قبل ان يقتلها ويقتله بمساعده ال كولن وكان عليها ان يمتص السم الذى دخل جسمها عن طريق انيابه والا تحولت لمصاصه دماء ولكنه لم يقبل ان يحولها لوحش مثله انه يحبها كم هى لا يريد منها تنازل او تضحيه فقاوم نفسه امام دمائها فامتص السم فقط وابقى دمها نظيف لتشفى وتعود للحياه مره اخرى متوسله اليه ان يحولها ولكنه يرفض ذلك
يمر عام وادوراد لم يكبر وبيلا قد زادت عاما فصارت حياتها رعب وجحيم من ان تشيب وادوراد مازال فى الثامنه عشر كما هو ولكن ادوراد كان قد كتب لنفسه ان يكون المضحى ويتركها طالبا منها ان تهتم بنفسها ولان الظروف لم تعد مواتيه لبقائهم فى المدينه اطول من ذلك الوقت فيتركها ادوراد
تعانى بيلا من اكتئاب شديد وبعد لا تعرف سببه عن اصدقائها حتى يقع بها حظها العاثر فى شاب من السكان المحليين يساعدها ويهتم بها ولكن فجاه تتغير احواله حتى تكتشف انه مستذئب ولكنه يحبها وتتعقد الامور بشده فيظهر ال كولن مره اخرى فى حياتها ويظهر ادوارد فتتركه المستذئب لتعود لحبها الاول
مازال فى تلك القصه ثلاث اجزاء كامله لقصص افلام مصاصين الدماء الرومنسيه
تعرفت اليها فى فرح قديما لم يعجبنى فيها ان تعجبنى فى كل شيئ مقتها لانى احسست برغبتى الشديده فيها فهى عاقله ورزينه وذات شخصيه وجميله وله صوت رائع فتجاهلتها واختفيت فتره طويله ومرت الايام وتقابلنا فى فرح اخر ولكن هه المره قد اكسبتها ليونه وحس فكاهى على لم الحظه اول مره فزاد لروحها جمال فوق جمالها
اتحدث معها كثيرا واضحك من قلبى ويدهشنى صوتها وطريقه حديثها وثوان وكنا قد تبادلانا الاميلات وارقام التلفونات وتمضى فتره حتى تظهر على النت ونبدا احاديث الساعات والليالى بلا انقطاع
نتحدث فى كل شيئ وعن اى شيئ وبطريقه مرحه وسلسه فنجد ان الافكار تجمعنا ونتذكر ما حدث اول مره واحادثها عن تضايقى لانها كانت مثاليه فى كل شيئ وينقطع النت عنى كثيرا فاضطر للتلفونات وفعلا نتحدث بالساعات يوميا واحاديث ذات معنهى وهدف وهى تؤثرنى وتاسرنى بكل كلماتها واسلوب تفكيرها الغير نمطى والذى ينم عن تفكير جيد وعقل لا مثيل له قلما اجده فى المراه
تكثر مقابلتنا العائليه وصارت ميرى حدث يومى فى حياتى ولاسمها قصه لطيفه فلقد كنت محتار فى تسميتها وكنت قد سمعت ان كليوباترا كانت اثره وليست برائعه الحسن فاسميتها كليوباترا ولكنه اثتقلت الاسم فاخترت مرادف له وهو ميريت والاثنان كليوباترا وميريت انواع من السجائر وبتخفيف ميريت ظهر ميرى
يومها تضايقت جدا عندما علمت انى مدخن ولكنها فرحت باسمها الجديد وقالته لكل من يعرفها وان بقى اسمها اجمل واروع فى نظرى
هى من دلتنى على فيلم توايليت ولا تعرف انها الان تؤدى دور بيلا باقتدار وتقترب بقلبها من لا يمكن الاقتراب له
لم تعى ميرى انى انا ادوراد ذلك الشاب الذى لا يصلح لها وان كانت هى ملكت قلبه فانه لا يريد ان يظلمها فهى تستحق رجل تكون هى كل حياته لا جزء من حياته
قالتها لى مره اكره الخيانه والكذب فقلت فى سرى ماذا تفعل لو عرفت امرى فلهذا لم استطع ان انطقها واقول لها انى احبها كثيرا واهتم لامرها واتمنى لها التوفيق ولكنى لن اقبل ان تتورط معى كما تورطت بيلا مع ادوراد وتحدث لها مشاكل فانا لا اريد لها المشاكل
لن استطيع الان حقا ان اتخلى عن ميولى المثليه فالامر صعب بعض الشيئ عليا لعلى اشعر ان ميعاد تزوجى وتخلى عن مثليتى مازال بعيد ولكن الحب هو مالم اتوقعه لا اعرف هل هو ضعف ام خوف ام حب حقيقى هو ما يمنعنى عن اكمال الامر ولكنى حقا اخاف عليها ولكن المثير فى الامر ان فيلمنا المفضل نعيشه انا وهى دون ان تدرى وعلى درايه تامه منى وانا كنا مازلنا فى البدايه ولكنى مشفق عليها من تلك القصه التى تريد ان تخوض فيها باحثه عن حب عمرها الذى قد يقتلها بعد ان يموت على مذبح حبها