2010/06/23

الشفق twilight





تنتقل بيلا لتسكن مع والدها وتبدأ فى الاحتكاك بمدرستها وزملائها الجدد ولكنها تصطدم بال كولن المنزوون على انفسهم فيتملكها شغف شديد تجاهم وخصوصا تجاه ادوراد الذى يتجاهلها فى البدايه ويعاملها فى منتهى السوء ثم يعود ليتأسف على اسلوبه وينقذ حياتها من حادثه مؤكده بسبب سرعته الخرافيه وتتطور الاحداث بينهما وذكائها وفضولها تجاه بعض ملاحظاتها يقتلها فهى لم تمس جسم ببروده جسمه ولا انسان فى قوته وسرعته
يحذرها اهل البد الاصليين من ال كولن وتكثر الاحاديث عن حيوانات مفترسه فى الجوار وادوراد يزداد غموضا كلما اقتربت بيلا منه فهو لا ياكل معها ولا يظهر عندما تسطع الشمس فتبحث فى النت عن اساطير تلك البلد حتى تكتشف انه مصاص دماء
ان تحب اقوى اداه صممت للقتل لهو كارثه تقبلتها بيلا فى هدوء المحب الراضى باى شيئ طالما حبيبه معه وهكذا واجهته بيلا بما عرفته ولم ينكره هو وقال لها انه عاملها فى البدايه بطريقه سيئه لانه اشتهى ان يمص دمائها وان لا يستطيع لاول مره ان لا يقرا تفكير انسان كانت هى هذا الانسان ولكن بيلا كان قلبها اغلى من روحها فظلت معه ضاربه بكل المخاوف والاخطار

ولان للحب سكره تعرفت على اسرته وسط ترحيب منهم حتى ظهر مصاصون دماء اخرون هم السبب عن حوادث القتل حيث ان ال كولن يعتبروا نباتيين لا يشربون الا دماء الحيونات على عكس هؤلاء المصاصون الذين يتعرفون على بيلا من رائحتها ويقف ال كولن معها
ولم يكن هناك وقت فلم يكن من بيلا الا ان تهرب من بيت ابيها وعندما حاول ان يثنيها اضطرت ان تجرحه وتذكره كيف وصل بامها لقرار ان تتركه فيدعها تمضى مع ال كولن ولكنها لم تكن تخش شيئ فكان وجودها مع ادوراد هو جل حياتها ولكن مصاص الدماء المتعقب لها يستطيع ان ينفرد بها بعد ان هددها بقتل امها
عندما تذهب بيلا للقاءه او بالاحرى لكى تموت على يده قالت كلمات فى قمه الروعه
لم افكر يوما كيف ساموت ولكن الموت قد كتب لى فى طريق معرفتى بادوراد وانا لست نادمه على اى شيئ فعلته معه لانه فى النهايه اوصلنى له

لم تذهب سكره بيلا لانه كان حي حقيقى قلما وجد حتى عندما بدا ذلك المصاص فى شرب دمائها وانقذها ادوراد قبل ان يقتلها ويقتله بمساعده ال كولن وكان عليها ان يمتص السم الذى دخل جسمها عن طريق انيابه والا تحولت لمصاصه دماء ولكنه لم يقبل ان يحولها لوحش مثله انه يحبها كم هى لا يريد منها تنازل او تضحيه فقاوم نفسه امام دمائها فامتص السم فقط وابقى دمها نظيف لتشفى وتعود للحياه مره اخرى متوسله اليه ان يحولها ولكنه يرفض ذلك
يمر عام وادوراد لم يكبر وبيلا قد زادت عاما فصارت حياتها رعب وجحيم من ان تشيب وادوراد مازال فى الثامنه عشر كما هو ولكن ادوراد كان قد كتب لنفسه ان يكون المضحى ويتركها طالبا منها ان تهتم بنفسها ولان الظروف لم تعد مواتيه لبقائهم فى المدينه اطول من ذلك الوقت فيتركها ادوراد
تعانى بيلا من اكتئاب شديد وبعد لا تعرف سببه عن اصدقائها حتى يقع بها حظها العاثر فى شاب من السكان المحليين يساعدها ويهتم بها ولكن فجاه تتغير احواله حتى تكتشف انه مستذئب ولكنه يحبها وتتعقد الامور بشده فيظهر ال كولن مره اخرى فى حياتها ويظهر ادوارد فتتركه المستذئب لتعود لحبها الاول
مازال فى تلك القصه ثلاث اجزاء كامله لقصص افلام مصاصين الدماء الرومنسيه



تعرفت اليها فى فرح قديما لم يعجبنى فيها ان تعجبنى فى كل شيئ مقتها لانى احسست برغبتى الشديده فيها فهى عاقله ورزينه وذات شخصيه وجميله وله صوت رائع فتجاهلتها واختفيت فتره طويله ومرت الايام وتقابلنا فى فرح اخر ولكن هه المره قد اكسبتها ليونه وحس فكاهى على لم الحظه اول مره فزاد لروحها جمال فوق جمالها
اتحدث معها كثيرا واضحك من قلبى ويدهشنى صوتها وطريقه حديثها وثوان وكنا قد تبادلانا الاميلات وارقام التلفونات وتمضى فتره حتى تظهر على النت ونبدا احاديث الساعات والليالى بلا انقطاع

نتحدث فى كل شيئ وعن اى شيئ وبطريقه مرحه وسلسه فنجد ان الافكار تجمعنا ونتذكر ما حدث اول مره واحادثها عن تضايقى لانها كانت مثاليه فى كل شيئ وينقطع النت عنى كثيرا فاضطر للتلفونات وفعلا نتحدث بالساعات يوميا واحاديث ذات معنهى وهدف وهى تؤثرنى وتاسرنى بكل كلماتها واسلوب تفكيرها الغير نمطى والذى ينم عن تفكير جيد وعقل لا مثيل له قلما اجده فى المراه
تكثر مقابلتنا العائليه وصارت ميرى حدث يومى فى حياتى ولاسمها قصه لطيفه فلقد كنت محتار فى تسميتها وكنت قد سمعت ان كليوباترا كانت اثره وليست برائعه الحسن فاسميتها كليوباترا ولكنه اثتقلت الاسم فاخترت مرادف له وهو ميريت والاثنان كليوباترا وميريت انواع من السجائر وبتخفيف ميريت ظهر ميرى
يومها تضايقت جدا عندما علمت انى مدخن ولكنها فرحت باسمها الجديد وقالته لكل من يعرفها وان بقى اسمها اجمل واروع فى نظرى

هى من دلتنى على فيلم توايليت ولا تعرف انها الان تؤدى دور بيلا باقتدار وتقترب بقلبها من لا يمكن الاقتراب له
لم تعى ميرى انى انا ادوراد ذلك الشاب الذى لا يصلح لها وان كانت هى ملكت قلبه فانه لا يريد ان يظلمها فهى تستحق رجل تكون هى كل حياته لا جزء من حياته
قالتها لى مره اكره الخيانه والكذب فقلت فى سرى ماذا تفعل لو عرفت امرى فلهذا لم استطع ان انطقها واقول لها انى احبها كثيرا واهتم لامرها واتمنى لها التوفيق ولكنى لن اقبل ان تتورط معى كما تورطت بيلا مع ادوراد وتحدث لها مشاكل فانا لا اريد لها المشاكل
لن استطيع الان حقا ان اتخلى عن ميولى المثليه فالامر صعب بعض الشيئ عليا لعلى اشعر ان ميعاد تزوجى وتخلى عن مثليتى مازال بعيد ولكن الحب هو مالم اتوقعه لا اعرف هل هو ضعف ام خوف ام حب حقيقى هو ما يمنعنى عن اكمال الامر ولكنى حقا اخاف عليها ولكن المثير فى الامر ان فيلمنا المفضل نعيشه انا وهى دون ان تدرى وعلى درايه تامه منى وانا كنا مازلنا فى البدايه ولكنى مشفق عليها من تلك القصه التى تريد ان تخوض فيها باحثه عن حب عمرها الذى قد يقتلها بعد ان يموت على مذبح حبها






ليست هناك تعليقات: