من معرفتى المتواضعه والقليله بالمثليين فى العالم العربى يمكنك ببساطه فى مثليتهم وبحثهم عن الاكتفاء عنها او بها الى قسمين لا ثالث لهم ياما باحثين عن العاطفه فى المقام الاول او باحثين عن المتعه الجسديه سواء كانت مجرده او تشوبها عاطفه الصداقه لتخفيف وطء الامر عليهم
تيجى نتكلم الاول عن الباحثين عن العاطفه وللاسف العدد ده كل يوم فى تناقص مستمر لان صخره الحقيقه المره بيتكسر عليها كل يوم قلوب جديده بعدها مبتكنش صالحه حتى للنبض فبيتحولوا للنوع التانى لان الزمن الى احنا فيه والظروف دى للاسف مش بتاعه حب ولا ارتباط
الحياه بقت سريعه والناس بتتغير والمصلحه هى الامل المنشود ولا وقت للحب فصار الحب ترف والمشاعر وهم ففقد الحب واقعيته واصبح خامس المستحيلات وبينما تفطن القلوب الحالمه للحب لذلك تنكسر بشده ولا تعود لسابق عهدها الا القليل منها
قديبدو للبعض هذا النوع هم الملائكه على الارض ولكنى اجد معظمهم معذبون ومتالمون وهم يبحثون ليل نهار عن شيئ الكثير بشر بفناءه
اما النوع التانى فده الى فضل غرائزه الحسيه عن غرائزه الانسانيه فاصبح الاكتفاء عنده هى مرحله الشبق والراحه فان لا يمضى فتره والا وكسب صديق جديد ليضمه فى سجل طويل للاصدقاء الذين جمعه بهم السرير
فالمتعه ادمان والتجديد كيف والاحترام المتبادل قانون وان لا علاقه ستحدث هو الاساس فى مثل تلك العلاقات التى لا اريد التعليق عليها وان كان هناك ينحطون عن ذلك المستوى لتصبح المتعه مع عابرى السبيل وفى الاوتبيسات والمقاهى دون مراعاه اى احترام لانفسهم او جسدهم
قد يبدو للبعض ان هذه الطريق السهل ولكن هذا الطريق محفوف بالسرقه والفضائح والامراض وبلاوى كثيره
كلا النوعان قزموا المسأله جدا فصار فى حقيقه الامور الاكتفاء هو الهدف الوحيد سواء عاطفى او جنسى وكثيرا ما يشغلهم ذلك عن الهدف وعن التفكير
الهدف الخاص بنا فى حياتنا هل حياتنا فقط هى الجنس والحب عفوا يا اصدقائى ولكننا مثليين فقط فى السرير هناك العمل والاصدقاء والاسره ولابد من تحقيق اهداف فى هذه المجالات وان لا نضيع عمرنا نبحث فى انانيه مفرطه عن اكتفاءنا دون النظر لمجمل حياتنا
والتفكير فى السبب فيما جعلك الله هكذا وان كنت قابل لنفسك ام رافض لها وعلى اى اساس تريد الاستمرار وان كنت تريد التعافى ام الاستمرار
المثليه هى اسلوب حياه للاسف قاسى جدا على اشخاص يجمعهم جميعا ارهاف الاحساس ولهذا لابد من ان يتكاتفوا وينجحوا اكثر ليثبتوا للعالم انهم الافضل
فما هو افضل من الحب والمتعه هو تحقيق ذاتك وحياتك وان لا تقضى على حياتك بسعيك وراء الاكتفاء فالاكتفاء لن يحدث وانما هو اكتفاء مؤبقت يتجدد بتجدد انفاسك فابحث عن ذاتك وحققها فى مجالك وحاول ان تسعد الاخرين واصدقائك ونمى مواهبك من اجل غد افضل ومستقبل واعد
انت املنا فى ان نثبت للعالم الذى نبذنا يوما اننا افضل واذكى واكثر قدره ونجاحا وان مثليتنا وان كانت فى بعض الاوقات معاناه لبعضنا الا اننا استطعنا ان نجعلها نعمه