2011/03/21

نظرتى عن التعافى من المثليه الجزء الأول



أصدقائى هل مازلتم تذكرونى أم ان نسيانى كان أسهل من محاوله تذكرى
أعرف أشخاص نسيتم قبل أن فارقهم ومنهم من صمد الى مابعد الفراق
وأعرف أشخاص أشتاق لهم وانا فى خضم اللقاء
أتمنى أن أكون لكم من النوع الثانى واليوم حابب أرجع اتكلم معاكم زى زمان وأفتح موضوع مهم جدا 
وبدون مقدمات وبدون أدعاء الوصايه انا فاتح الأمر للنقاش وهعرض وجهات نظر وللعلم مقالى ناقص الا ان تكمله تعليقاتكم

الموضوع ببساطه هو التعافى من المثليه والكلمه او المصطلح ده بيخلينا نتساءل هل المثليه مرض ولو هى مرض هل هى عضوى ام نفسى؟
رد على الأسئله دى ناس كتيره جدا فسرت الجنسيه بخلل نفسى وليست عضوى رغم ان فى العالم الغربى رفعوا المثليه من قائمه الأمراض النفسيه
الخلل ده ناتج عن مرحله الطفوله بسبب غياب الأب او قسوته او غيره من العوامل الغير سليمه الى بتؤدى الى أعوجاج فى مسار الطفل فعوضا ان يرى فى أبوه الرجوله التى يصبو أليها يراه عدوا ويرى حنانه أمه هو السبيل

ولكنى يحضرنى سؤال مهم فى هذه النقطه المتعلقه بأن المثليه منشأها من الطفوله ماذا عن أخوات المثلى فنادرا ما سمعت عن أخوين مثليين وبغض النظر عن ذلك فان أخى تعرض لمثل هذه الظروف التى ذكرتها سابقا وأراه غيريا بدرجه كبيره على عكسى رغم تعرضنا لنفس الظروف وفارقنا العمرى 3 سنوات فقط وتشابهنا الكبير على المستوى النفسى
هل هذا التساؤل يفند النظريه الأولى؟
وبتجاوز هذه النظريه ونتناول نظريه أخرى وهى الاغتصاب او ممارسه الجنس المثلى عنوه وخصوصا فى الطفوله ودورها فى تغيير مسار الطفل الجنسى ولكن هل يمكن لغيرى بمجرد الأعتداء عليه وهو طفل ان يتحول لمثلى اظنه لن يتمتع حتى بالأمر
أننى أستشعر من صغرى شيئ بداخلى ينادينى نحو الأولاد والشباب شيئ لا أدرك كنهه وعندما تم الأعتداء على كان الأمر مع عفويتها وخروجى سالما الأ ان الامر شابه المتعه الكبيره

هل ستكون المتعه مماثله والفضول واحد لو كان الأمر مع طفل لم تؤرقه الا الفتيات؟

وبمتابعه اراء العلماء فى المثليه وأسابها نجد الكثير من الأسباب غير المقنعه لنشأه المثليه فى داخلنا ولا أود ان اتطرق لموضوع جين المثليبه الذى يدعونه فأنا غير مقتنع به  فالمثليه ميول  والميول ماهى الا عمليات عقليه محضه وليس كلون العين والا لساعدونا على استخراج جينات الكذب والصدق فهى أيضا عمليات عقليه نقوم بها
سيتبادر لذهنك الان سؤال مهم ما علاقه هذا الكلام بالتعافى فانا لم أتحدث الا عن أسباب المثليه وانا ادافع عن نفسى بأنى لن أعالج الأمر بطريقه جيده الا عندما اوصفه وأصله من البدايه بطريقه صحيحه وحتى الان لم يقنعنى أحد بسبب قاطع لمثليتى يقنعنى به
لا أنكر ان كثير مننا متعب وحالته النفسيه بها خلل ولكنى ارجع ذلك لشيئ أخر وهوأسلوب حياتنا فنحن لا نبالى الا بلحظات بسيطه نقضيها على السرير ومن أجلها نبنى علاقات ونهدم الأخرى وعلى صعيد أخر نكون عرضه لأخطار كثيره كلنا نعرفها بدايه من العدوى الى السرقه وربما الفضيحه على صفحات الجرائد او القتل
ووسط هذا الزخم هناك من يحاول تحسس طريقه حالما بالحب والمدينه الفاضله فمثل ما يحدث يمثل له صدمات وضغط المجتمع علينا وفكره النبذه والأختفاء الدائم كلها ظروف مثاليه لكثير من الأمراض النفسيه نتيجه لما نعانيه 
ها هو أو مقالاتى عن التعافى وبجد انا مش ضده انا طارح الامر للنقاش والى عنده شيئ جديد او نظره اوسع يوضحلى ويرد على اسئلتى
المحب دائما لكم 



هناك 3 تعليقات:

lody ziad يقول...

مقال جميل يغلب عليه طابع التساءل ، وزي ما طلبت أنه يكون نقاش أحب أرد على بعض النقاط:
النقطة الأولى : بالنسبة للجزئية بتاعة تعريف المثلية فهي ليست مرض بالمعنى الفعلي ، لكن هي توقف في نمو الشخصية الذكرية ، يعني بوضوح بيكون عمر الإنسان الفعلي أكبر من عمره النفسي ونضوجه ، ودوت نتيجة انفصاله النفسي عن أبوه أو الشخص الي كان بيمثل رمز الذكورة في حياة الطفولة المبكرة له والتي تبدأ من سن سنة ونصف وتمتد لقرابة 10 سنوات (أكثر أ واقل ) ، وهذا يفسر تمتع معظم المثليين بخصائص الطفل سواء المرغوب منها كالذكاء الحاد وسعة الأفق والقدرة على التخيل والطيبة المبالغ فيها أحيانا أو غير المرغوب فيها مثل ضعف الشخصية والتردد والانهيار اوقات الضغط النفسي والبكاء وعدم القدرة على المواجهة والحساسية المبالغ فيها .

أما النقطة الثانيية : فهي المنشأ وكيف أن أخوين من نفس الجنس ولهم أب واحد ويتعرضون لنفس الظروف والمعاملة ويصبح أحدهم مثلياً بينما الآخر غيري ، أقول رداً على هذا بأن الطب النفسي قد يصف بعض الشخصيات بالتشابه ، كالشخصية الاعتمادية أو الشخصية المتسلطة إلى آخره وهذه أنماط محددة من الشخصيات تمثل إطار عام لمجموعة من السلوكيات ، ولكن لا يعني هذا أبداً التطابق ، بل هذا يستحيل فكما أن لكل إنسان بصمة تختلف عن الآخر ويستحيل حدوث التطابق ، فكذا الشخصيات والسمات النفسية قد تتشابه ولكن لا تطابق ، وهنا أضرب مثل بأن عند تحدثك في المحمول وانقطاع الشبكة عنه فهذا قد يرجع لسببين ، الأول ضعف الإشارة في المكان الذي تتواجد فيه (ويمثل هذا الأب ضعيف الذكورة أو الذي لم يستطع أن ينقل صفات الذكورة النفسية لابنه نتيجة وجود حلقة مفقودة بينهما ) أو أن الجهاز الذي تستخدمه رديء الاستقبال رغم قوة التغطية في المكان الذي تتواجد فيه ( وهذا يمثل الابن الحساس أو الذي تعذر عليه الالتحام الوجداني بوالده )، وهذا الكلام قد يفسر وجود أخوين احدهما مثلي والآخر غيري رغم تشابه الظروف التي عشاها .

النقطة الثالثة :هي نقطة الاغتصاب الجنسي وعلاقته بنشأة المثلية ، فأنا أرى أنه لا يكون السبب الوحيد لنشأة المثلية لكن ربما عامل مساعد في تعزيز فكرة ارتباط الحب الذكري بالجنس ، ونفي وإضعاف فكرة الحب غير المشروط والقبول غير المشروط ، فالطفل الذي يتعرض للاغتصاب من قبل شاب أو رجل ويعيش موقف الحب والقبل والأحضان بهذا العمق ، يرسخ عنده فكرة في اللاوعي بأن هذا الحب ينغي أن أقدم له جسدي ثمناً ،تماماً كفكرة الشحاذة ، فالمتسول يرسخ عنده فكرة لاوعية بأن المال لا يمكن أن يحصل عليه إلا عندما يتذلل ويقدم الكثير من التنازلات ،رغم أنه يعلم أنه إذا عمل سيحصل على المال ، لكن الأفكار اللاوعية تكون أقوى من تلك الواقعية لأنها تمثل الواقع الملموس لدى العقل مع مرور الزمن والتكرار ،لذا فالاغتصاب ليس سبب بقدر ما يكون عامل محفز ومقوي لنمو الميول عند طفل لديه الاستعداد المسبق لها ، لأن من الجهة النفسية فإن الميول المثلية تبدأ في التشكل منذ سن صغيرة جدا قرابة السنة والنصف ، ومتوسط اعمار الأطفال الذيت يتعرضون لهتك العرض يتراوح بين 5-13 سنة ، وهذا يفسر أن ليس كل من يتعرض للاغتصاب الجنسي في الصغر تنمو لديه ميول مثلية أو سيشعر بالمتعة .

النقطة الرابعة : وهي الحالة النفسية السيئة لمعظم المثليين ، لاشك أن الرفض والخوف من الفكرة والخيانة عوامل في تعزيز سوء الحالة النفسية لدى الكثير منهم ، ولكن بالاطلاع على مجموعة سيديهات كـ Coming Out Straight وهي تحمل كثير من مقاطع الفيديو لشباب مثليين أجانب عاشوا في أوساط مجتمعات تقبل المثلية -ولا أقول المثليين لأن هذا طبيعي- وتقدرها ، وتدافع عنها وتقطع لسان كل من يتحدث عنها بسوء ، هؤلاء الشباب لم يعانوا تلك الضغوط التي يعانيها المثليين في مجتمعاتنا ولكن بالاستماع إليهم ستجد أن السيناريو متطابق ، هو هو ذات الشعور بفقد الذات وضياع الهوية وعدم القدرة على الاندماج والموسيقا الحزينة التي ترافق خلفية حياتهم كلها ، إذاً فالأمر لا يتعلق بالعوامل المحيطة بقدر ما يتعلق بأمور متعلقة بنفسية المثلي ومشاعر نابعة من داخله .

وربما يتسنى إضافة المزيد في وقتٍ لاحق وأرجو أن يناقش ما كتبته

غير معرف يقول...

هل المثليه مرض !!!!!!!!
او خلل نفسى كما تقول
كم من العقول امضت عقودا فى التفكير!
الاجابه اصعب من اكتشافات اينشتاين للفزياء مجتمعه
انا لايمكننى ان اشرح لك ما اشعر به عند
رؤيتى لمن احب او حينما اراه
او ما اشعر به عند لمس يد فتاه
الكلمات تخدش سطح الحقيقه
لانها لم تخلق لوصف المستحيل وصفه


مختل انا يمكن
مريض ربما
مهما كانت الاجابه

ادعو لك بالتوفيق فى سعيك وما تريد ان تكون

وكن سعيد مهما كنت
هذه نصيحه بسيطه من ذات ال 19 عاما
:)

غير معرف يقول...

"أما النقطة الثانيية : فهي المنشأ وكيف أن أخوين من نفس الجنس ولهم أب واحد ويتعرضون لنفس الظروف والمعاملة ويصبح أحدهم مثلياً بينما الآخر غيري ، أقول رداً على هذا بأن الطب النفسي قد يصف بعض الشخصيات بالتشابه ، كالشخصية الاعتمادية أو الشخصية المتسلطة إلى آخره وهذه أنماط محددة من الشخصيات تمثل إطار عام لمجموعة من السلوكيات ، ولكن لا يعني هذا أبداً التطابق ، بل هذا يستحيل فكما أن لكل إنسان بصمة تختلف عن الآخر ويستحيل حدوث التطابق ، فكذا الشخصيات والسمات النفسية قد تتشابه ولكن لا تطابق ، وهنا أضرب مثل بأن عند تحدثك في المحمول وانقطاع الشبكة عنه فهذا قد يرجع لسببين ، الأول ضعف الإشارة في المكان الذي تتواجد فيه (ويمثل هذا الأب ضعيف الذكورة أو الذي لم يستطع أن ينقل صفات الذكورة النفسية لابنه نتيجة وجود حلقة مفقودة بينهما ) أو أن الجهاز الذي تستخدمه رديء الاستقبال رغم قوة التغطية في المكان الذي تتواجد فيه ( وهذا يمثل الابن الحساس أو الذي تعذر عليه الالتحام الوجداني بوالده )، وهذا الكلام قد يفسر وجود أخوين احدهما مثلي والآخر غيري رغم تشابه الظروف التي عشاها ."

جمعت فأوعيت ..
هذا ما أجبت به نفسي بعد بحث طويل عن أسباب المثلية
وحتى تتضح الصورة أضرب لك مثلا آخر
الفوبيا أيا كان نوعها
قد يتعرض شخصان لنفس الموقف المسبب للفوبيا فيصاب الأول بها والثاني لم ىوثر فيه الموقف؟
لماذا؟
الجواب فوق :-)