2014/03/14

من اجل هذا نصبر

من أجل هذا نحتمل الكثير..نحتمل الوصم والرفض والكذب والهروب..من أجل هذا جعلت اللحظات السيئة لكى تبدد وحشتها على صخره اللحظات السعيدة..من أجل هذا القرب وهذا البوح وهذا الصمت الهانئ نحتمل..من أجل لحظة سعيده غير متوقعة نحتمل كل ما نراه فى حياتنا

اليوم كنت سعيد بحق..فى العادة أكتفى ببوست على الفيسبوك اعبر عما أشعر به ولكن اليوم القلم سيشكونى اذا أكتفيت بكلمات قليله..اليوم نفذت رغبتى فى إنى ازور اﻷسماعيلية..رغبه لطالما الحت على منذ سنوات ولطالما حاولت أنى أتى هنا وكل من أعرفهم رفضوا..أندهش إنى لم أشتاق لمكان إلا وكان رائع..كاليوم

البلد غارقة فى جمال لم أراه من قبل..سحر لا أستطيع وصفه حقا..بيوت رائعه ووجوه هادئه وحياه خالية من الصخب الذى أعتادته..شوارع رائعه ومعمار لم أراه من قبل وصحبة هى من جعلت للمكان طعم فريد..لا أعرف كيف أعبر عن شكرى ﻹبراهيم عما فعله اليوم..ولكنى اليوم سيظل محفور فى بالى ..لقد سعيت الىةما اريده وعلى راى السابقين طوله العمر تبلغ اﻷمل

عندما تجتمع الحياة لتحبطك فهى حقا مخلصه فى ذلك ولكن ما تفعله حقا عندما تريد إسعادك مذهل..كل شيئ اليوم كان رائع ما أن وطئت قدمى أرض اﻷسماعيليه..هدوء رائع ومناظر رائعه كأنها الجنه على اﻷرض..مثل تلك اﻷيام تجعلنى أفكر جديا فى البقاء هنا..مصر حلوة فعلا..بس العيب فينا

لا أعرف هل كانوا يسطرون قواعد للحياة عندما قالوا أختار الرفيق قبل الطريق ولكنها كانت مقوله صادقة للغاية فوجود إبراهيم معى ومدى قربنا لبعض كأصدقاء وفهمنا لبعض كان رائع..توقفنا بالسيارة على الكورنيش وفاض كل منا بحديث لا أظن ان لولا الوقت كان سينتهى..لولا النهاية ما شعرنا بأهميه القصه واهذا كنت سعيد وانا أستمع وأتحدث ﻷبراهيم

لا أنكر أن المكان سحرنى ولكن هناك سر فى المكان جعلنى ألفه سريعا وكأنه كان ينتظرنى..خلاصه البوست انا مبسوط وفرحان إن إبراهيم صاحبى. وانى رحت الاسماعيلية :P

هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

لا اعلم يا اياد عنك انت وعن كل المدونين الذين كانوا في زمنك زمن التدوين الصحيح ولاكنكم هجرتوا المدونات والتدوين فكيف أنا كمثلي للجنس يجب علي ان اتقبلها ولا اجردها او احرقها (لتلك النفس)اذا انتم الذين كنتم تدافعون بشرف عن حقوقنا اما الآن فأنا لااعلم ان كان مثلتي شيئ طبيعي ويجب علي تقبلها ام لا