قابلني جاري المصري و اداني ماكينة قهوه و اكل مش محتاجه لأنه هيمشي بكره وقالي دورك قرب هتنقل قريب و تحدد اجرائتك خلاص..دخلت غرفتي لاقيت رفيقي بيستعد ينام ..حاولت اشغل مزيكا عشان انام لكن معرفتش فجأتني نوبة بكاء كالعادة ..حاولت ادور علي سبب واحد مش قادر الاقي
الصبح حاولت مطلعش من اوضتي عشان مقابلش المصري وهو بينقل بس معرفتش خالص و قابلته و وقفته ساعدته وبدأت اتعرف علي ابنه و نتكلم وكنت عارف أن إبنه مكتئب و ده طبيعي بسبب سنه الصغير (١٨سنة) و روحنا المكان الي كله بينقل منه و لاقيت ناس كتير كنت عارف بعضهم و قعدنا نتكلم و نضحك ونتغمز علي الي عاملين مش شايفينا لحد ما بدؤا يتصوروا ..فلاش باك و نوبة بكاء تانية مش قادر أسيطر عليها ..حاولوا يكلموني و لكني قلت لهم اني افتكرت وداع اهلي
دمنهور ٥-٣-٢٠٢٠
واقفين في اشارة كنتاكي انا واحمد واسامه ومحمود و فجأه تمطر و انا ببص للسما ده وداع كلاسيكي وأبص لأسامه الاقيه بيعيط و محمود وأحمد بيحاول يتماسك ..اعيط لأني مش عارف اعمل ايه..كانت رغبتي في اكتشاف الي جاي اكبر من حزني ساعتها..كلام كتير اتقال ساعتها و أحضان كتير و فاكر أوي شكل أسامه وهو في التاكسي و عينيه كلها دموع ..أحمد صمم يوصلني للبيت وهناك انهار و قعدنا نحضن بعض ولكن بعد ما سيبته كنت عادي لاني لسا مشغول بالي جاي..قعدت مع أهلي لحد ميعاد ما جه السواق..ساعتها طلعت ماما من اوضتها وهي بتعيط وانا حضنتها ويارب ما يكون الاخير يارب و اختي كانت قاعده ملكومه و مقهوره..حضنتها ومشيت وفي السكه مع بابا واخويا افتكرت حاجه نسيتها فرجعت جيبتها ساعتها اختي كانت بتنادي عليا من السلم..اللحظه دي متتنساش كنت عاوز ارجع معرفش ليه..في اللحظه دي قلت كسم اي حاجه انا مش عاوز اسافر ..لحظه و لكني مشيت
بوديل ٢٤-٩-٢٠٢٠
وصلت صديقي المصري وسلم عليا وحضني وشكرني و مشيت بسرعه وانا بقاوم نوبة البكاء بأقصي قوه ولكني في الطريق مقدرتش ولما دخلت اوضتي انهارت حرفيا و مكنش في بالي غير اغنيه انغام ألقالك حد ..يمكن ده أمل مني اني اعرف حد يقدر يخليني اعدي ده كله
الدنيا مابين افراح والالام
يبقالك صحبة واهل وبيت
يناديك لو انت في يوم ضليت
ويشوفك لو ع الخلق داريت
ويحسك رغم البين والبعد
مطار القاهرة ٦-٣-٢٠٢٠
بابا :مش هنمشي الا ما اخوك يركب طيارته
أحمد :هيركب متقلقش..سيد بيتصرف
بابا :ان شاء الله نجي قريب نجيبه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق