اسف انى طولت الغيبه المره دى بس والله الكمبيوتر كان بيصب لعناته علي بسبب فرط استعمالى ليه فأخد فتره أستجمام عند مهندس الصيانه شهر وطبعا أديته بوكت مونى معاه 400 جنيه علشان المهندس يفسحه وكمان رجعت الشغل والحمد لله بتوع الفاعل حالهم أرحم مننا بمراحل والأسم مهندسين
النهرده أنا حابب أتكلم عن موضوع ناس كتير بتتكلم فيه وناس كتير جربته والغالب رجع بخفى حنين ان مكنش الكل ألا وهو اللفر
lover كلمه أنجليزيه معناها باللغه العربيه العشيق او الحبيب ولكن الجاى يطلقونها على العلاقه بين اى اتنين جاى ومن المفترض انها تتويج لقصه حب عنيفه ورأى الاثنان انهم يستطيعون الأكمال سويا
الجميل فى اللفر انه علاقه تدوم العمر كله وتضمن الأخلاص والحب والموده كبديل مجازى للزواج وان كان البعض يوثقون اللفر بعقود زواج عرفي كأنه زواج وذلك لمحاوله لمس حقيقه ليس لها وجوده وجعلها أقوى وهى اوهن ما تكون
ولكن الأمر لا يستمر ولا يدوم وسرعان ما تدب المشاكل ويموت الحب او بالأصح يهرب وكانه يوما لم يكن وتنتهى القصه بنهايه دراميه او فى بعض الأحيان نهايه هزليه بأن يتحول الحب وعلاقه الروح لعلاقه جسد مريحه او علاقه مفتوحه تحلل الخيانه وتجعله امر مسلم به وهو نوع من القتل الرحيم للحب
وحاولت جاهدا أن اجد محاور المشكله وماهو سبب انهيار كل علاقات الجاى التى لم اسمع يوما عن علاقه صحيحه استمرت لاكثر من سنوات بسيطه وحتى العلاقات غير المنضبطه او المفتوحه لا تستمر وانما تحمل لبعض اطرافها العذاب الذى يقتل فيهم اى مشاعر للطرف التانى ويجعل الخلاص غايتهم حتى لو فى خلاصهم موتهم بالبعد عن احبابهم
وحاولت تلخيص الأسباب فى عده بنود بسيط كنوع من تأصيل الحدث
أولا الطموح وهنا فى العالم العربى نفضل ان نشحن جيوبنا على ان نشحن قلوبنا ولهذا السبب البعض يفضل السفر واحيانا الهجره من اجل وضع مادى افضل وخصوصا وضعك كرجل لا يجعلك قادر على الاعتماد على الغير بل يجعل الاخرين يعتمدوا عليك ولهذا لا تجد الا السفر او الشغل المرهق ليل نهار حتى تستطيع ان تؤمن احتياجاتك مما يشغلك عن ما تحب او يبعدك عنه والمثل يقول البعيد عن العين بعيد عن القلب وبالوقت تقل العلاقه وتفتر
ثانيا العادات والتقاليد التى تفرض عليك البعد بأكثر من طريقه اولهم الزواج حيث لا مناص من ان تتزوج تلبيه لرغبه اهلك ولنداء خفى تسمعه كلما رأيت طفل يضحك او مررت بقصه فاشله وثانيهم الخوف من الاشاعات فتخاف من ان يلحظ احدهم قربك من لفرك كثيرا وضحاتكم وهزاركم وخصوصا لو كان تعارفك به من النت او من مكان بعيد وصداقتكم غير مبرره مما يضيق عليكم الخناق ويشعركم بالاحتجاز والانسان يكفيه قيد العلاقه فلا يريد قيد داخل القيد يجعله يموت مللا
ثالثا تباين الطباع واختلافها الشاسع بين الشخصيات الذى يعمينا عنه الحب ويجعلنا نتغاضى عنه معللين تناسينا بأن كل الصفات الغير مناسبه ستتغير وخصوصا ان فى بديات الحب يحدث تغيرات لا تدوم وان مقتنع بأن الطبع يغلب التطبع والحب ان تقبل من تحب كما هو دون ان تضغطه بتغيرات لشخصيته
رابعا الكذب والخيانه وان كنت اعتبر ان حدوث اى منهما ينفى وجود الحب جزئيا وان كان يثبت حب اخر الا وهو حب الذات والتغاضى عن الخيانه او الكذب ضعف وليس تسامح حيث انه الهدف منه الاستمرار باى وضع وهذا منتهى الضعف ان تهين كرامتك من اجل راحه قلب لن تتم وان تمت لن تدوم
خامسا بعد المسافه وهذا يتجلى اكثر فى علاقات النت حيث يبدا التعارف دون ان تشعر باى فرق حيث بديات التعارف العاديه وبمجرد بدايه المقابلات وحدوث شراره الحب يقف حائل المسافه بحيث تتم المقابلات على فترات متباعده لا تروى عطش ولا تشبع جوع فتحدث التصدعات وتختفى العلاقه تدريجيا وفى هذه الحاله يسهل تحويل الامر لصداقه
كنت اتمنى ان اقول ان بعض العلاقات تدوم ولكن للاسف لا يحدث لاكثر من بضع سنوات وينتهى الامر البعض من الاطباء النفسيين يؤكدون ان الجاى بطبعهم متقلبين وكالأطفال يتعلقثون بالصور وان حبهم للصور والشكل اكثر من شكل الروح ولكنى لا اعتقد كثيرا فى هذا الرأى
ولكنى من تجاربى البسيطه ارى ان الصداقه بين الجاى هى الوسيله الفضلى للبقاء مع من تحبه ولكن كبشر يحتاجون لتبيه نداء اجسادهم بين الحين والأخر يمكن ان يتم الأمر مع شخص محدد يشعرك الجنس معاه بانك انسان وليس حيوان ولست من مفضلى الممارسه مع اكثر من شخص وان كان البعض يؤيد ذلك
دائما ما نصطدم بامواج الطفوله عندما نذهب الى مكان ارتدناه فى طفولتنا فنشعر وكأن أطيافنا قد تجسدت أمامنا وتمر خلالنا فلا تشعر بوجودنا لاهيه فى ضحكها الطفولى الذى نشتاق اليه
هذا ما شعرت به تماما اليوم وانا أعبر شوارع مدينتى فى الصباح الباكر وقد غرق اهلها فى النوم فمازال لديهم الكثير ليناموه فالثامنه مازالت على بعد ساعه
وانا قد اتيت مبكرا ومازال امامى الكثير من الوقت لاقضيه ولم اجد مقهى واحد يغرينى بأن اجلس فيه فالساعه السابعه والشمس لم تصعد على عرشها فى كبد السماء فبدا الجو لطيف جدا يغرى اى انسان رومنسى للتجوال وخصوصا بسبب موجه الحر الأخيره
الشوارع كبيره وفارغه تماما الا من بعض هؤلاء الذين يعملون خارج المدينه فلا اجد امامى سوى ان اتامل البلد وتطورها الذى اذهلنى كثيرا فمحلات الطعام الشامى والايطالى والمقاهى الحديثه وأشباه المولات قد كثرت جدا فى تلك البلد المصريه حتى النخاع
اعبر الشوارع وانا غارق فى منطقه الفراغ الموجود فى عقل اى رجل أو بالاحرى منطقه اللا شيئ او المعروفه بالسرحان والتى تعتبر من اهم اسباب حوداث المرور للرجال فكلهم يهرعون اليها عندما تشتد بهم الازمات فلا يشعرون بشيئ ولا يشغل بالهم شيئ فهم فى حاله من الصمت الفارغ
يأخذنى من اللا وعى الى الوعى اصطدمى بطيف ابيض شفاف يصطدم بى فابحلق به فاذا هو طفل فى ربيعه الثامن يضحك ووجنتيه تتوردان من الخجل فأشعر تجاه ذلك الطفل بشعور غريب وكأنه شيئ منى
لكنى لا اتذكر كيف كان شكلى وانا فى مثل سنه ومن منا يعرف شكله انى بالكاد اتعرف على ذاتى فى المرأه كل صباح ولكنى تعرفت عليه من نفس الملابس والضحكه الصغيره وحمره الوجنه التى توقفت عن الاحمرار التى كنت اتمتع بهم وانا صغير
لا اعرف ان المسه ولا اشعر به وهو يعبرنى ذهابا ومجيئا وكأنه فرح بهذه اللعبه ففرحت لكونه يدركنى كما أدركه فابتسمت له وانا أتذكر نفسى فى تلك الايام وكيف كانت احلامى قبل ان يمتصها أحدهم ويحولها كوابيس
ملول مثلى فلقد مل سريعا من لعبه اختراقى فبدأ فى المشى امامى فانسقت وراءه ليرينى اماكن لم ارتادها من زمان فوجدت بيت الجده الذى طالما قضيت فيه ايام وليالى ولا استطيع نسيان ضحكاتى وعبثى فيه ولا يوم قررت اكتشاف المنطقه فكان جزائى علقه سخنه لانى اضعت الطريق وجعلتهم يعيشون مأساه فقد الابن الوحيد لمده 6 ساعات كامله
اقترب من شارع جدتى وطيفى يسبقنى واتذكر كيف كانت عماراته الصغيره الهادئه والورود التى تزين المداخل والسماء الزرقاء التى لطامل كنت اتمنى ان اعرف سر زرقتها وتعجبت عندما قال لى احدهم ان انعكاس للون البحر فتعجبت لزرقتها فى بلدنا التى تبعد عن البحر
ما أن أدلف الى شارع جدتى حتى يلهينى منظر طيفى عن التشوه الاسمنتى الذى ضرب كل بيوت الشارع بلا استثناء....انه بياضه يقل ويبدو وقد ظهر عليه الاعتلال ويبدو لونه وكأنه يتحول للرمادى ذلك اللون الكئيب الذى لا يضاهيه سوى تلك العمارات الجديده التى اغتصبت الشارع لتحوله الى خواء معمارى فى اسوء استغلال ممكن فلقد بنيت تلك البيوت لتكديس البشر لا لأحتواءهم حتى السماء اغتصوبها فلقد ارهق نظرى طول البنايات عن النظر للسماء الزرقاء
يخرج طيفى من الشارع مسرعا وكأن وجوده هناك يضعفه محاولا ايجاد شيئ ما يقوى طاقته فيمر بسرعه الى مدرستى القديمه التى لطالما احببتها فكل ذكريات المدرسه الابتدائيه كانت سعيده حيث التفوق والنجاح والظهور الذى أحبه وأسعى أليه فلا أنسى طابور الصباح حيث كنت اشارك فى الأذاعه المدرسيه واجرى بسرعه لاقف فى الشرطه المدرسيه وأصعد فصلى لأجلس فى الصف الاول لاتلقى كلمات الأشاده على مستواى وعلى انتظامى...كانت الطفوله مبهجه حتى ظهر ذلك الشريط الاسود عليها تماما كالشريط الأسود الذى اراه دائما على صوره جدى رحمه الله
المدرسه هدت وعماره كبيره فاخره تبنى واسعار الشقق والمكاتب مكتوبه على البنايه الجديده التى لا اعرف فى اى شقه من المرسومه فى الموكيت الفاخر الموضوع جوار البنايه كنت اتلقى دروسى ولا فى اى مكتب كنت اتلقى حصص الموسيقى لكنى متأكد ان مكان اذاعتى أذاعه المدرسه قد تحول الى محل جزاره او بقاله
نسيت طيفى فنظرت اليه بعد ان لهانى منظر الدمار الذى لحق بايامى الخوالى التى اندثرت فلم يبق منها شيئ ولا حتى صوره قديمه فوجدته وقد كسا اللون الأسود اجزائه فتحول هو والأسفلت اسفله شيئ واحد حتى تشعر بأنه يختفى فى الأرض كما تتشرب الاسفنجه الماء فيختفى عن ناظرى وقد قتله موت الذكريات
لم اقضى طفوله نصفها سعيده ولكنى السعيد منها اندثر وأختفى ليحل محل عمارات شاهقه ليموت ما بقى من الطفوله لتبقى الذكريات مطبوعه فى القلب وحده يحتوى ذاكره حديديه لا تنسى شيئ فما يدخل القلب لا ينساه وما افرح القلب لا ينساه
استفيق من اوهامى وابتعد عن العوده الى منطقثه اللا وعى وانظر فى ساعتى بعد ان لفحتنى الشمس بعد ان اعتلت عرشها فى اكبار لاجد ميعادى اقترب والوقت قد اخذنى وأنى كنت اخضع لتوقيت زمنى أخر
انظر الى المكان الذى ترعرت فيه واجبرتنى الظروف ان اتركها فاجده تغير ولكن روحه ورائحته مازالت كما هى فلا املك سوةا ان اكتب أرقام الهواتف المكتوبه على تلك البنايه على اعود الى هنا من جديد لأكتب ذكريات جديده اتمنى لها ألا تندثر بسهوله
لا أعرف من أين أبدأ فلقد بعدت كثيرا عن تدوين افكارى وما يجول بخاطرى من خيالات وافكار محمومه كانت فى وقت من الأوقات هى جل ما املكه وكل ما اقتنعت به حتى صارت كنزى الدفين الذى لا اعرف اين اذهب به فما كنت املك الا تفريغه على حواف اوراقى وكتبى المفضله لتبقى بصيص امل لمن يتعبنى عن موهبه كنت اثق بها بداخلى
اول ماكتبت وفكرت كنت افكر فى الحب ....نعم فكرت فيه وتخيلته ليل نهار كعقار غالى الثمن قد ينهى عذابى وألامى فى عالم لم أختاره يوما ولم أرد البقاء فيه ابدا حتى انى حاولت الآنتحار مره وفشلت فزادنى فشلى هما وغما فظننت انى فاشل حتى فى التخلص من حياتى البائسه
كنت اشعر الحياه جحيم والهواء جمرات من جنهم تخترق رئتى ....كنت اعيش عذابى وحيدا دون صديق او حبيب مع اشخاص لم يريدوا يوما الا جسدا جميلا لم يروا من مميزاتى غيره فشوهته بيدى حتى يكفوا عنى وعن واجبهم فى اشعارى بانى اقل من جنس البشر عندما يلمسنى احدهم
لم اكن الجا الا الى قلمى فلقد كنت أخاف اللجوء الى الله....كنت اخافه ولكنى احبه فكم بكيت فى ليال طويله تضرعا ان يشفينى ان كان ما يعترينى هذا داء عضال ولكن كل توسلاتى لم تشفع لى ولا اعرف لماذا فلما يبقى لى الا القلم اكتب ما اشعر به واقطعه واجهش بالبكاء عندما اتحسس مكان ايديهم على جسدى فيبدو لى وكان كل مالمسوه منى قد قطعوه وفقدته فكنت ابكى جسدى الذى تقطع الف قطعه كل يوم
وكنت اتمنى الحب لم اعرفه ولم اراه ولكنى كنت اتمناه فانا لم اعرف ولد احب ولدا ولكنى رايت كثيرا يمارسون فعل الحب دون حب ولكن كل هذا لم يفقدنى الامل فى وجود الحب وان بدت الكلمه للبعض من هذا المستنقع كلمه تثير ضحكاتهم التى بدورها تثير اشمئزازى
تركت المستنقع بأعجوبه وتحررت ولكنى كفراشه بجناح مكسور قد انهكها طول المقاومه والعذاب فجاهدت ان اشفى من الامى ونسيت الحب ونسيت كل شيئ وكأن شيئ لم يكن وبدأت انتقم من ناس لم يسيئوا يوما لى ولم يؤذونى يوما حتى أفقت وانا اخسرهم فردا فردا وعلى صدرهم كلمه(صديق)
وعرفت الحب البرئ العفيف الذى لم ارد به جنس ولا اى شيئ سوى ان ابقى مع من احب ولكن القدر الذى منعنى عن الموت منعنى عن الحياه فلقد مل منى صديقى ولم يستوعب فيضان حبى وظنه مراقبه وعداء كان جافى جدا حتى يظن اهتمامى به عداوه وانشغال به من اجل التفوق عليه فى الدراسه
كنت احبه بقلب رجل ويعاملنى هو بعقل طفل فلم نستطع الاكمال فما كان منه ان يطردنى من المسكن المشترك لاعود لمستنقع اكثر سوءا من الذى قبله ولكنى اخترته اليوم بيدى لا لشيئ الا لانه يقربنى من صديقى ويجعله امامى ليل نهار الا ان صديقى قرر ان يقتلنى بسكين بارد فاهملنى وكرهنى واساء الى فما كان منى الا ان ابتعد وانزوى وحيد
لاجد قلمى يرمقنى فى حزن واضح لانى فارقته وبعدت عنه فعدت اليه فى حنان حميمى حتى كدت احتضنه فلقد كنت اكتب فى كل مكان حتى سريرى ودولابى لم يسلما من ذلك العناق بينى وبين قلمى فما كان من رفقائى الا ان يسخروا منى ومن كلماتى فبدوت كمبشر مجنون بفناء حضاره اليوم
نسيت الحب مره اخرى وسمعت صوت الجسد الذى اهملته كثيرا فرجعت اهتم به لالبى نداء طالما اهملته ولم اعيره اهتماما فى ظل بحثى عن طيف يسمى الحبيب فى زمن لا يعترف الا بما يمسكه بيده فعدت كما كنت جميلا اختار اليوم من يقطع جسدى بدل ان يتقطع وحده من فرط ندائه فلقد اهملته سنين دون ان يرتوى
ووقت ان فكرت ان البى نداء جسدى وجدت نفسى اسمع قلبى يدق لشخص حتى كاد ان يمزق صدرى فما كان منى ان اعطيته كل ما املك ولم يبخل هو على فى البدايه فما كان منى ان اعطيته وتفانيت فى اعطائه حتى لو كانت حياتى وروحى ومر الوقت وانا فى سعاده لم اذق مثلها قط
ولكن هل لمن مثلى ان يحظ بسعاده فما كان من القدر الا ان يكشف عن وجهه مره اخرى ولكن مع من احبه فاخذته الظروف والحياه فما استسلمت ولا سكت فلقد اعطيته اكثر حتى كدت ان لا يتبقى لى انا شيئ من فرط عطائى له واحسانى وتوددى
ولكن هل هو طبع الانسان المحب ان يتنكر لكل من اقترب وسعا اليه فما كان منه الا ان يبدو على حقيقته يوما بعد يوم
فذقت طعم الخيانه المر فى الفم كالنيران وفى القلب كسحين حاد يخرقه مرات فى صحوى ومنامى ولكنى قبلت ذلك ان كنت انا مختلف عنهم
وقبلت انشغاله واهماله ان كان يوما يعود الى ويضحك ليفكرنى بانى حبيبه
وقبلت الوحده والاخلاص لحبيب لا يخلص لى مادمت فى قلبه كما يقول لى ليل نهار
ولكنى تمردت وفعلت مثلما فعل دون ان ابالى الا بكرامتى التى تئن فى صمت لاجد حبى تحول الى مسرحيه هزليه كلام نردده عندما نريد الاختلاء ببعضنا البعض كالسم فى كوب العصير يلهيك بمذاق العصير عن السم الذى يسرى فى اوصالك
اصبحت لا اؤمن بالحب واعتقدت فى الجسد وتعددت علاقتى ظنا منى انى انتقم ولكنى كنت انتقم من ذاتى التى احب من عذبها
حتى انكشفت كل الاقنعه وظهر كل شيئ وصرنا نتعامل بلا خوف انا اعرفه وهو يعرفنى
يستغل حبى وافكره بافعاله فلا يعيرنى اهتمام
انادى عليه فيتنكر الى فاجرى اليه خوفا على فقدانه
صرت بسبب توددى اخر اهتمامته وصار هو بسبب تجاهله اول اهتمامتى
صار الامر مكشوف لدرجه ان يصارحنى واصارحه بخيانتا دون ان يهتز جفنى او تفارق الابتسامه محياه
وقفت لاتامل حال حبى فما وجدت الا عرض هزليا يستحق الاشاده لهزله وفى الوسط قلب يحترق ....قلب يعرف معنى الحب ومازال مؤمن به والنار تكاد ان تلتهمه كله وتقتله
فهربت به كما هربت العذراء بابنها من فلسطين الى مصر حتى تبعده عن بطش الاعداء....ولكنى هربت به لاطمئنه انى
مازالت اؤمن بالحب ولكنى فقدت الايمان بالانسان
وعدت لاحتضن قلمى وقلبى الوليد الذى مازال يتضرع الى حبيب