2009/12/12

غروب وشروق



اليوم
اكملنا عام
سنه بحاله
وقت طويل اوى على اول لقاء بينا
عشت فيها معاك بكل حالات الحب الممكنه
من بدايه الحب
وانتباهته
ومرحله الاعجاب الشديد والانبهار الشديد بشخصيتك
والاهتمام الشديد
وكسر حواجز الثلج بيننا
والتى اسميها بالوقت الذهبى
لا انسى تلك الايام
لا انسى اول لقاء
ولا انسى تلك الابتسامه التى رأتها على وجهك
ولا انسى تفهمك لى ونصائحك
ومدى اعجابى الشديد بيك
وقتها كنت لا أشعر انك متزوج
كانت لى اهميه كبيره
وبعدها بدأت الاقنعه تقع
لم تكن اقنعه كبيره

فوقوعها لم يغير شيئ بداخلى
بل زاد الحب بينا
نعم
احببتك عندما رأيت عيوبك
حتى عيوبك لم اعد اراها عيوب
لقد احببت كل شيئ فيك
واحببت كل من تحبهم
واحببت كل من احبوك
وبعد تلك المرحله
بدأت المشاكل تدب من جديد
بسبب اختلاف شخصياتنا
فانا رومنسى هادئ عذب عصبى وصادق
وانت لست مثلى فى الصفات
لا اكذب انك كنت على النقيض
ولكنى تكيفت معاك
وتكيفت مع ظرف كونك متزوج
وتعاملت معه بكل هدوء

لم اتسبب لك فى اى مشكله

وكنت انت لى
نعم الاخ
فلم تتأخر عن مساعدتى يوم
ونعم الحبيب
فلقد غمرتنى بمشاعرك
ونعم الاب
فقد كنت اشعر بأنى طفل صغير وانا فى حضنك
ونعم الصديق
فقد كنت دائما نعم العون
وفهمتك يا حبيبى
وعرفت كل شيئ عنك
عرفت عنك الماضى والحاضر
حتى صارحتنى فى يوم بانك تخوننى
من هول الصدمه لم يظهر رد فعلى وقتها
ولكنى حاولت ان افعل مثلك
لم استطع
حاولت ان اعطى نفسى لغيرك
فشلت
فشلت
وظلمت معى كثير
وعدت اليك من جديد
لاعلن انى متيم فى هواك
ولا ارى سواك فى هذا العالم
ولكنك لم تعدل عن سلوكك
وبقيت كما انته
تفعل ما تريد
ولكنك كنت تعود الى

وبعد ذلك حدثت المشاكل الكبيره
كنت استاء كثيرا من ردود فعلك حيال المشكله
كنت اصدم فيك
فعند المشكله كنت لا تنصفنى
فقط تقتص منى دون ذنب
وكنت ابعد بعد كل مشكله
واظن ان العلاقه انتهت
ولكننى كنت اعود
اعود واعلن ان حبك قد غلبنى
كان تسامحى كبير

حتى عدت
واعلنت
انك لن تكون الا لى
وانصلحت كل الاحوال
وظننت ان الدنيا قد ضحكت لى اخيرا
ولكن كيف لمثلى انا يضحك ويبتسم
فانا مثلى ليس له الا الالم
وتبدا حياتك مع زوجتك تأخذك منى
تأخذك بشكل لم اعهده من قبل
وها أنا اليوم
عيد لقاءنا الاول
لن اراك
ولا استطيع ان الومك
ولا استطيع ان اطلب منك رؤيتك
ولا استطيع ان اسامحك
ولا استطيع ان انسى
كيف لهذا اليوم ان يمر
اخاف يا حبيبى
ان اكون بضيع عمرى معاك
ان اكون عايش للى مش باقى لى
ان افضل فى السرهكذا
انا من حقى حد ليا لوحدى
حد يحبنى واحبه
حد يكون معايا فى عيد ميلادى
حد يكون معايا فى اول عيد حب
حد يكون معايا فى رحله
حد يكون معايا فى فسحه


قد ابدو للبعض تافه
ولكن ان تكون فى حاله حب لمده عام
ولا تخرج للنزهه خارج بلدك ولو لمره وحده
لشيئ محبط جدا
ان يمر وقفه العيد ولا ترى حبيبك
وان يمر العيد ولا تراه نهائى
وان يمر عيد ميلادك ولا يخرج معك
وان يمر عيد حبكم ولا يكون معك
انه لامر يقطع نياط القلب
ها انا كعادتى ابكى عندما اتوقع السعاده
هاهى هديتى تبكى لانها لن تكون فى يدك اليوم
وشفتاى قد ذبلت لانها لن تلثم خداك اليوم
وعينى قد ضاع نورها لانها لن تراك اليوم
لا اعرف
هل اتركك
وكفانى ما كان
وابحث عن حب جديد؟
اما ابقى معك
وتبقى حياتى هكذا
وابحث عن غيرك معك
لاكمل به ما اريده
ولكنى لا اعرف العلاقات المتعدده
اريد حبيب لى لوحدى
لا اريد ان اعرف غيره
لا اعرف مبدأ سوى ان المتعه ليست المقصد
وانما الحب هو المقصد
هاهو عامنا الاول مضى
ومازالت اهواك
ومازالت اتعذب
بالله عليك
ماذا افعل لارتاح من عذابى
لا اريد ان ازيد همومك
ولا اريد منك شيئ
كل ما كنت اريده هو بعض الراحه
حب له امل
ام حبنا يا حبيبى فهو
حب بلا امل




كان فاضل بس يادوب
انى البس توب الدنيا واتوه عنك
لكن قلبى المغلوب بيخاف ليدوب
ف ليالى الشوق بعدك
وما بين كده او كده مش مرتاح انا
خلينى بقى كده يمكن الهنا
مدراى فى صبرى عليك
مش عايز بكرة يفوت وانا لسه بموت
والليل عمال يجرح
والوحدة تزيد النار وتزيدنى مرار
والحزن يبات يصبح
وما بين كده او كده مش مرتاح انا
خلينى بقى كده يمكن الهنا
مدراى فى صبرى عليك
كان فاضل بس يادوب
انى البس توب الدنيا واتوه عنك
لكن قلبى المغلوب بيخاف ليدوب
ف ليالى الشوق بعدك








هذا البوست هو البوست الوحيد الذى كتبته
أعددته ونشرته لخمس دقائق ونزلته
وكنت فى قمه تهورى وظلمى للطرف الأخر
ونزلت فعلا لكى اعطى أخاه شيئ ما له
وفى طريقى عائدا لبيتى
وأنا ميقن أنى لن اراه
أجده يتصل ليبلغنى انه قادم
قادم لى
متناسيا كل مشاكله
محترما لذكرى اول لقاء
متجاهلا كل مسئولياته
يتصل لى بعد وقت صغير
ليسال اين انتظره
فأرد عليه فى اول مكان تلاقينا فيه
فيأتى مسرعا
ليجدنى انتظره
فى نفس المكان
بنفس الملابس
فى نفس الوقت
وكأن العمر لم يمر
وبعد ان تركته حمدت ربى انى لم انشر البوست
ولكنى الان انشره
لانها مشاعر مهما كانت
فهى مشاعر بداخلى
لا اريد لها ان تتخزن
كفانى ما خزنته قديما


ليست هناك تعليقات: