2009/12/10

مشاهد من حياتى


تمر فى حياتنا مواقف ومشاهد
قد تمر سريعا بسبب ايقاع الحياه السريع
ولكن بالتمعن فيها
تجد لها معانى ومدلولات جميله
لذلك سابدأ فى سرد هذه المواقف وهذه المشاهد
سوف تكون موجزه وسريعه جدا


لحظه أنتظــــــــــــــــــار


أجلس فى الصاله مع حبيبى وننظر لبعضنا البعض
ونضحك كلانا فى يأس
ولا نعرف ان نقترب لبعض
اسأله قبله
فيرفض
اسأله ان يدنو منى
فيتمنع
ننظر كلانا  الى الساعه
ولا يجد سوانا فى الصاله
فى هذه اللحظه يخرج والده من حجره مجاوره كان يحضر منها بعض اغراضه
ينتظر والده ابنه الاخر
لا يعرف كلانا هل سيبات والد حبيب مع ابنه الاخر ام مع حبيبى
ننظر لبعضنا البعض
وقد حل النوم علينا
ويتناوب حبيبى ووالده على الهاتف ليطمئنوا على وصول اخاه
ويطول الانتظار
لكم كرهت دقائق وثوانى الانتظار
فهى عنيده طويله وممله
ويمر الوقت
ولا تنتهى الضحكات اليائسه
والنظرات المختلسه الى سريرنا
ورائحه البخور تغمر المكان
ولا اتمنى سوى ان احتضنه واقبله
وفجأه يتصل اخوه ليبلغه انه أتى
وينزل والدى _والد حبيبى_لكى يبات عند حبيبى
واقفز وقتها لارتمى فى حضنه
واقبله قبله طويله
لها طعم الصبر





لحظه سعـــــــــــــاده


انتظر فى موقع عملى
ويسألنى العامل
_هل تريد شاى يا بشمهندس
فارد بسعاده لا اعرف مصدرها
_لا شكرا
واعقب مسرعا
_هو هيتأخر
فيضحك ويقول لى
_لا هو جاى
وانظر فأتبصر بذلك العامل الذى سيتتقاعد بعد ايام
أراه قادما على دراجته مسرعا
ويعلو وجهه ابتسامه
ويأتى الى ليسلم على ويقول
_ازيك يا بشمهندس ...انته الى عاوز سجاير
فارد ومازالت السعاده تغمرنى
_ايوه
فيرد
_امال مش بتنفعنى كتير ليه؟
فعقبت عليه فى تحفظ
_مش بشرب كتير يعنى
وانقده المال وأخذ علبه السجائر
واشعر بالسعاده متناسيا تطفل هذا العامل
المفاجأه انى لا ادخن الا واحده كل 3 او 4 ايام
ولكن مجرد احساسى انى امتلك ما أريده
ولا أحتاج ان اطلبه
جعلنى سعيدا
رغم مرور شهر على شراء هذه العلبه التى لم اشرب منها سيجاره
الا ان السعاده مازالت تسرى فى اوصالى
لشعور امتلاكى ما اريده
حتى ان كنت لا استخدمه
فقط لن اعتمد على غيرى




لحظه نــــــــــــــــــــدم


اجلس لاتابع مباره الاهلى والزمالك
لا ارى اى تقدم فى اداء الزمالك
ومازال ميدو يضيع فرص ذهبيه
وامسك هاتفى الجوال
واشرع فى مسح الاسماء المتكرره فى الهاتف والبطاقه
لتبقى الاسماء فقط فى الهاتف
فى البدايه كنت انظر وانا امسح الاسم
حتى لا امسح الاسم من البطاقه والهاتف
فيضيع نهائى من عندى
وقليلا اعتدت الامر
وبدات امسح بسرعه
فالاسماء عندى تتعدى الاربع مئات
وفجأه يتقدم ميدو تجاه مرمى الاهلى
ويقفز قلبى
وتضيع الفرصه
وانظر للهاتف وقتها
فاجد نفسى قد مسحت اسم من الهاتف والبطاقه
انه  ابراهيم
شاب اصغر منى بثلاث سنوات
مازال يدرس
تعرفت عليه اثناء اعتكافى فى احد المساجد الشهيره فى المنصوره
فجأه تذكرت ايام المعتكف
وقراءه القران وقيام الليل والصلاه والصيام
ومدى كانت طاقتى لعمل الخير كبيره
كنت لا انام الليل ولا النهار
وكان الجميع يعشق ابتسامتى
وجمال روحى وهزلى وجدى
وفجأه اشعر بالندم
لا اعرف لماذا
هل لضياع فرصه ميدو فى احراز هدف
ام لضياع نمره ابراهيم
ام على ما افعله الان
ولم استطع اكمال مشاهده المباراه










هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

يمكن ندمان عشان انت زملكاوي - هههههههههههههه


اكيد انت ندمان على ما تفعله ( كلنا مثلك )