2009/12/09

أغانى من الغرب



فى البدايه احب ان اعبر عن مدى حبى وأعتزازى بهذا الصديق
أنه اقرب الناس لى على هذه الشبكه
ولو استطيع ان اراه غدا لذهبت له
ولكن المشكله انه يقطن فى اوروب
وتحديدا فى باريس عاصمه النور
ولو حكيت عنه وعن اخلاقه ومدى طيبته وعذوبته
لن انتهى للعام بعد القادم لان القادم على الابواب
واليوم كنت احدثه كعادتنا كل ليله
ويغلق معى لانه سينام
وبعد قليل يفتح
ويرينى ما جاد به خياله
وما ابدعته موهبته
ولقد راق لى ما كتبه كثيرا
وعرضت عليه ان انشره هنا
وفى نيتى ان تكون هذه بدايه مدون محترف
ولهذا ادعوكم كلكم ان تعطوا رأيكم فى هذه الاغانى التى كتبها
فهى ليست اغانى
بل طرح جيد بل ممتاز لمشاعر
شاب مسلم عربى فى الغرب
تنقل مشاهد من حياته
كم هى معبره هذه المشاهد
عن حبيبه
وعن اعز صديقاته
وعن فتاه احبته
لقد عرض صديقى على كيف ان الشرق مازل بداخلنا
رغم انه يعيش فى عالم لا ينكر المثليه
ولقد نقلت القصص كما هى
فهى لا تحتاج لاى تدخل
فقط اخترت لها عنواين من اغانى فيروز
لن اطيل عليكم
وكل ما اريده منكم
اترك تعليق لتشجع صديقى على
واكتب رأيك باغانيه  بصراحه
لذلك فلاول مره اطلبها
ارجو من كل من يقرأ هذه الاغانى ان يترك تعليق موضحا رأيه فيها ومؤيدا او معارضا كان لانشاء مدونه على الخاصه
ومع الاغانى






قهوه ع المفرق

كنت اجلس على الاريكه الوثيرة في ذلك المقهى الملئ بالرواد..على الطاولة المستديرة امامي كوب شاي ساخن تتصاعد الابخرة متطايرة منه للفضاء الرحب وبعض زخات المطر تهطل على النافذه المجاورة.. واصوات الملاعقه والاكواب من حولي مختلطه باحاديث الجالسين هنا وهناك ونادله شقراء تمر من امامي حامله صينيه مليئه باكواب كثيرة فارغه...




امامي تجلس اعز اصدقائي اسماء ممسكة بيدها فنجان قهوتها تثرثر بكلام غير منتهي عن حبيبها فلطالما كنت الاذن المستمعه الى مشاكلها العاطفيه ولطالما استشارتني وطلب رأيي بعلاقتها ومشاكلها مع حبيبه شردت ذهني للحظات .. حسدت صديقتي .. تمنيت لو كنت انا من يجلس مكانها متحدثا




 عن الشوق .. عن اللوعه .. عن الخصام .. عن التلاقي .. عن العبارات المتبادله عن القبل والرسائل.. عن روعه ما يسمى حب بلذته ومراره! تمنيت .. لكنه امر مستحيل ان افتح اني بدوري قلبي لها واتكلم لا لاني لست اثق بها.. ولا لاني لست بعاشق بل لاني مثلي !!....


 
 

أنا لحبيبى
 
 
كانت الغيوم متلبده في السماء وريح خفيفة بارده تحوم فوق وجه الارض تهتز لها الاشجار والاجساد .. كنت اسير بجانبه متلفحا بلفحتي السوداء المفضله مرتديا معطفا شتويا لكن لم يقيني هجمه البرد كانت ترتعد اوصالي تحته .. كنت انظر اليه متمعنا مشيته وهو منكمش على نفسه متدثرا بمعطفه نظر الي بعين دافئة بعد ان شكوت من البرد وطلب مني ان اقترب منه وان اضع يدي في جيبه !




 نظرت حولي في الشارع .. كانت الناس مهروله هاربه من مطر اعلنت السماء قرب وصوله .. مددت يدي مترددا مع علمي اني لن الفت احد .. فانا هنا في بلاد الغرب حيث لا احد يهتم باحد ! لكن الشرق ما زال في داخلي !!






ادخلت يدي بجيب معطفه وكانت يده تنظر هنا بشوق.. لامستها فضغط على يدها ..وتعانق الكفان سرى الدفئ فجاه بجسدي وتمنيت في تلك اللحظه لو اقبل شفتاه وازداد منهما دفئا ... مشينا مسافه وانا استشف منه دفئه .. ولكن لمحت ابتسامه امراه مرت من جانبي ربما لم تكن اصلا رأتني .. لكني فزعت وسحبت يدي فان الشرق حتى هنا ما زال يلاحقني !!!!












قد اتاك يعتذر






 لا استطيع ان انكر انها كانت جميله بعينيها الواسعتان العسليتان وشعرها الكستنائي المتدلدل برفق على كتفيها ووجهها الابيض المزين بوجنتين عليهما احمرار يعكس طيبه قلبها وطهر سريرتها كانت زميلتي وصرنا اصدقاء.. نتحدث عن كل شئ وعن لا شئ .. نخرج معا من العمل وغالبا ما نحتسي مشروبا ساخنا نتبادل خلاله الكلمات والضحكات ليمضي بعدها كل منا الى غايته كانت العيون تراقبنا والالسنه تتكلم عنا .. يتسألون هل نحن عشاق ؟




وكانت تصلني احيانا تساؤلاتهم ..وانفي لهم ما كانوا يتخيلون ! كانت علاقتي بها تزداد يوما بعد يوم.. كانت بالنسبه لي صديقه وعزيزه وكنت لها اكثر من ذلك ! وقررت يوما ان تعزمني عندها في بيتها .. كان بيتا صغيرا مرتبا.. وكان العشاء بسيطا وكان كلامنا عاديا احسست انها تريد اكثر واحست ان هناك مني صدا !


 وبعدها فترت العلاقه .. وقالت انها وجدت حبيبا عرفتني عليه وقالت انها ستسافر معه لمدينه اخرى حزنت للفراق فقد شكلت في حياتي حيزا صار بعدها فراغ كم كنت اتمنى ان تفهمني .. كم كنت اتمنى ان احكي لها واعترف.. وان لا يكون قدري دائما فقدان من احب بسبب اختلافي !


 ولكن كيف احكي وحالي كحال الشاعرالذي قال مره : "لكن مثلي لا يذاع له سر " !!


 


منتظر تعليقاتكم على أحر من الجمر

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

كلمات جميله واظن اننا لو في مكانه لفعلنا مثله في هذه المواقف

ههههه

Tico يقول...

وها أنا أعلق مسرعا كي أطفئ جمرك
كلمات صديقك عزبة وجميلة, فيها موهبة فطرية واضحة. لقد أسرتني المواقف وتعجبت لجمالها البسيط. ولكن ازعجتني بعد الاخطاء الاملائية التي كادت تفسد قراءتي, كما ضايقني قصر الاغاني فلقد وددت أنا اقرا المزيد.
فوق هذا وذاك, فأحببت كثيرا إحساس الشرقية الذي وضحه حيث انني قد تسائلت عنه كثيرا فما مضى. ولكني اتعجب للحالة السرية التي رسمها لعربي مثلي في بلاد الغرب... فـلما كل هذا؟

غير معرف يقول...

3an jad helwa ktir w alah ywaf2o 3ala elli bye3melo

غير معرف يقول...

صديقي علي استمتعت بكل كلمة قرأتها وجدت أمامي مشروعا لكاتب ناجح طريقتك في سرد الأحداث و وصف المشاعر و الأحاسيس كانت ممتعة.
كنت قد أخبرتني في يوم أمس أنك تكتب و لكن لنفسك لا ليقرأك الآخرون و لكنني بعدما قرأت كلماتك العذبة فإنني أشجعك على إنشاء مدونتك الخاصة لأنك بلا أدنى شك ستلاقي الاستحسان من كل من يقرأك.
مع تمنياتي بالتوفيق
صديقك فؤاد