يحكى لى صديقى سامر عن اقسى تجربه مر بها فى حياته
والذى طالما حاول يخفيها
ولكنه فى النهايه حكاها لى
وهذه هى الحكايه على لسان صاحبها
كنت ذاهب الى الاسكندريه للتعرف على انسان عرفته من النت
وكنت احس من كلامه بمنتهى الاحترام والاخلاق
وكلمته فى التليفون واتقابلنا مره
ابتدى يكلمنى عن حاجه موجوده فى اليكس اوى وخصوصا ميامى
اسمهاSOCIETY
وده بتضم مجموعات كبيره اوى من الجاى
وليهم تجمعات واماكن مشتركه
طبعا انا استغربت جدا من الكلام ده
وخلصت اول مقابله
وكان كلى فضول لدخول العالم ده
زى الفراشه التى بتحوم حول النور
حتى تحترق داخله
دون ان تعرف ماهيته
وبعد فتره نزلت ليه تانى
وكان الفضول لعب لعبته معايا
وقررت انى هقابله فى بيته
واتصلت بيه
واتقابلنا
ورحنا بيته
مكان جميل
شقه كويسه
وانسان مهذب
ابتديت احس انى احسنت الاختيار
ولكن استعجاله فى اتمام العلاقه اثار فيا بعض الريبه
وبعد تجاوبى معه
ابتدى يفعل اشياء غريبه
ابتدى يضربنى
ويعضنى فى كل انحاء جسمى
وابتدى يشتم
حاولت اهرب
مقدرتش كان هيكتفنى
ابتدى الامر يتحول لوصله عذاب
ابتديت احس بالخوف
وان ممكن اموت هنا
ابتديت احاول التملص باى داعى
رفض
وصمم اكمال هذا العذاب
حاولت اهرب تانى
وبعد فتره من محاولات الهرب وان اوقف هذه الممارسه نجحت انى اقوم من السرير
فلقيته بيسال
هو فيه حاجه غلط
فقلت له
هو ده معامله ولاد الناس
فقال اه عادى فى ناس بتحب كده
فقلت له انا ماشى
قالى استنى
فذهبت للغرفه المجاوره
وبكيت
وبكيت
وبكيت
بكيت نفسى التى فرطت فيها
بكيت كرامتى التى جرحت
بكيت حبى الذى قادنى لذلك
حبى القاسى الذى لا يعيرنى اهتمام
بكيت كثير
بل انتحبت
وجاء هذا الكائن
وعندها طارت كل مشاعر الفضول ليحل محلها مشاعر
الخوف
والاستياء
والقرف
والاحتقار
حاول ان يخفف الامر
ولكنى كنت فى حاله مروعه
وبعد قليل نزلت معه
اوصلنى لاول ميكروباص ومشيت
وانا فى طريقى كانت دموعى لا تتوقف
وكرامتى تنزف فى حده
وفجاه بدات افكر فى الامر
ماذا دفعنى لذلك
فاجبت انا الذى اخترت هذا الانسان
انا الذى دفعنى فضولى لتجربه قاسيه كتلك
لابد ان اتحمل تبعه اخطائى
حكالى سامر عن هذه القصه
وكله ندم على ما حدث له
وخصوصا عندما علم حبيبه الجافى بما حدث
بسبب مظاهر التعذيب التى كانت باديه على جسده
وظاهرا جدا على رقبته
وبخه اكثر
ولكن مظاهر الغيره والتعاطف كانت باديه عليه
احببت ان اسرد لكم القصه لتكون درس لنا وله ولكل من يجره فضوله لمثل هذه التجارب
فعالم الجاى للاسف ملئ بمثل هؤلاء الحيونات
الذين لا هم لهم الجنس
وتحصيله بابشع الطرق
كالساديه والتعذيب
ناسيين الرومنسيه والاحترام
والاغرب من كل هذا
مقوله هذا الحيوان
ان هناك من يعجبه ذلك
هل هناك من يرتاح بكلمات الشتيمه
والضرب
والا هانه
انهم لاقل من الحيونات مكانا
والذى طالما حاول يخفيها
ولكنه فى النهايه حكاها لى
وهذه هى الحكايه على لسان صاحبها
كنت ذاهب الى الاسكندريه للتعرف على انسان عرفته من النت
وكنت احس من كلامه بمنتهى الاحترام والاخلاق
وكلمته فى التليفون واتقابلنا مره
ابتدى يكلمنى عن حاجه موجوده فى اليكس اوى وخصوصا ميامى
اسمهاSOCIETY
وده بتضم مجموعات كبيره اوى من الجاى
وليهم تجمعات واماكن مشتركه
طبعا انا استغربت جدا من الكلام ده
وخلصت اول مقابله
وكان كلى فضول لدخول العالم ده
زى الفراشه التى بتحوم حول النور
حتى تحترق داخله
دون ان تعرف ماهيته
وبعد فتره نزلت ليه تانى
وكان الفضول لعب لعبته معايا
وقررت انى هقابله فى بيته
واتصلت بيه
واتقابلنا
ورحنا بيته
مكان جميل
شقه كويسه
وانسان مهذب
ابتديت احس انى احسنت الاختيار
ولكن استعجاله فى اتمام العلاقه اثار فيا بعض الريبه
وبعد تجاوبى معه
ابتدى يفعل اشياء غريبه
ابتدى يضربنى
ويعضنى فى كل انحاء جسمى
وابتدى يشتم
حاولت اهرب
مقدرتش كان هيكتفنى
ابتدى الامر يتحول لوصله عذاب
ابتديت احس بالخوف
وان ممكن اموت هنا
ابتديت احاول التملص باى داعى
رفض
وصمم اكمال هذا العذاب
حاولت اهرب تانى
وبعد فتره من محاولات الهرب وان اوقف هذه الممارسه نجحت انى اقوم من السرير
فلقيته بيسال
هو فيه حاجه غلط
فقلت له
هو ده معامله ولاد الناس
فقال اه عادى فى ناس بتحب كده
فقلت له انا ماشى
قالى استنى
فذهبت للغرفه المجاوره
وبكيت
وبكيت
وبكيت
بكيت نفسى التى فرطت فيها
بكيت كرامتى التى جرحت
بكيت حبى الذى قادنى لذلك
حبى القاسى الذى لا يعيرنى اهتمام
بكيت كثير
بل انتحبت
وجاء هذا الكائن
وعندها طارت كل مشاعر الفضول ليحل محلها مشاعر
الخوف
والاستياء
والقرف
والاحتقار
حاول ان يخفف الامر
ولكنى كنت فى حاله مروعه
وبعد قليل نزلت معه
اوصلنى لاول ميكروباص ومشيت
وانا فى طريقى كانت دموعى لا تتوقف
وكرامتى تنزف فى حده
وفجاه بدات افكر فى الامر
ماذا دفعنى لذلك
فاجبت انا الذى اخترت هذا الانسان
انا الذى دفعنى فضولى لتجربه قاسيه كتلك
لابد ان اتحمل تبعه اخطائى
حكالى سامر عن هذه القصه
وكله ندم على ما حدث له
وخصوصا عندما علم حبيبه الجافى بما حدث
بسبب مظاهر التعذيب التى كانت باديه على جسده
وظاهرا جدا على رقبته
وبخه اكثر
ولكن مظاهر الغيره والتعاطف كانت باديه عليه
احببت ان اسرد لكم القصه لتكون درس لنا وله ولكل من يجره فضوله لمثل هذه التجارب
فعالم الجاى للاسف ملئ بمثل هؤلاء الحيونات
الذين لا هم لهم الجنس
وتحصيله بابشع الطرق
كالساديه والتعذيب
ناسيين الرومنسيه والاحترام
والاغرب من كل هذا
مقوله هذا الحيوان
ان هناك من يعجبه ذلك
هل هناك من يرتاح بكلمات الشتيمه
والضرب
والا هانه
انهم لاقل من الحيونات مكانا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق