2009/11/05

عيد الحب

البارحه كان عيد الحب
وانا لم اكن اعرف
لم اكن اعرف الا عيد الحب
الموافق14/2
ولكنى فؤجئت به يقول لى
كل عيد حب وانت بخير




لم يصدق سامر نفسه
اول عيد حب يمر عليهما سويا
وهو من تذكره وليس سامر
رغم ان مر بهما ما يقارب العام
الا ان سامرمازال لا يعرف اذا كان حبيبه يحبه ام انه لا يحبه
مازال يحب كلمات اغنيه شيرين


مش باين فى العيون
انك تقدر تخون
بتبان ليا حنون
وانته مش حبيبى
وده معناه الجنون
حتموتنى الظنون
ازاى قادر تكون حبيبى
ومش حبيبى
كلام كان كله كدب
صدقته وقلت احب
اتارينى بحب قلب
غير قلب كل الناس


مازالت هذه الأغنيه تعبر عن حاله حبهما
يشعر بانه حبيه
ويشعر بانه مش حبيبه
يمشى سامر ويسمع حبيبه
يردد على مسامعه
بانه حبيبه
وانه غيره نزوات تمر
وانه الى فى قلبه
وانه لا يستطيع ان يبتعد عنه
او يستغنى عن حبه
وان الاخرين لا شيئ
فقط نزوات







يحاول سامر ان يصدقه
هو يريد ان يصدقه
يجد نفسه يتذكر مواقف كثيره جميله له
تدل على حبه
ومدى هيامه به
ومدى اهتمامه
ومدى احترامه لعلاقتهم سويا
وفجأه
 تظهر مواقف اخرى
خيانه وجرح واهمال
توضح انه يتسلى به
يحاول ان يظهر احد الموقفين
فلا يجد الا ان يقول له انه كاذب
ولكن شيئ ما بداخله يؤكد له انه كاذب ولكنه يحبنى
لماذا هو متمسك بى وهو يعرف غيرى؟
ماذا يدفعه ليظهر لى حبه؟
فانا اعطيه كل شيئ
لانى احبه
لا يوجد شيئ يرغمه على ذلك
يحس سامر فى داخله بان حبيبه يحبه
لعل عينه زايغه شويه
لا دول شويات
ولكنه يعود له فى النهايه
هل استمراريه سامر مع حبيبه واختفاء الاخرين دليل على حب حبيبه له
ولكن حبيبه يفعل الكثير
وسامر يتحمل
ويتحمل
الى متى لا يعرف








يحاول سامر ان يعيش لحظه الحب
ولو حتى كانت لدقائق ثم سيتفرقا
يحاول ان يبعد عن رأسه الافكار السيئه
ويمضى مع حبيبه
يمشيان فى الشوارع
فى ليله شتويه طويله
يذهبان فى طريقهم الى بيت حبيب سامر
سامر سيوصله ويذهب
حتى لا يتأخر عن ميعاد عمله
وعندما يقتربان من المنزل
يطلب سامر ان يبقى معه فى الاعلى قليلا حتى يرتاح
ويرحب حبيبه بذلك الاقتراح
ويصعد سامر
ويقابل والد حبيبه
ذلك الرجل الملئ بالطيبه
ويدخل الشقه
فيجدها مفعمه بالدفئ
فى ليله بارده








يجلس سامر على جهاز الكمبيوتر
ويبدأ فى فتح اميل حبيبه
ويقرأ ارشيف رسائله
ويأتى حبيبه
ويجلس خلفه
ويبدأ فى ان يقبل أذن سامر بهدوء
يهمس له فى أذنه
انه يحبه
يشعر سامر بقشعريره تجتاح جسمه
ويشعر بالخدر يسرى فى عروقه
ويواصل حبيبه تقبيل أذنه
ويمسك بيده
ويأخذه الى غرفه مجاوره
يحاول سامر ان يرفض
ولكن حبيبه يمسك بيده ويشده فى رفق
ويذهب سامر
ويجد الغرفه مفعمه بالدفء
ويخلع ملابسه






ويلقى بنفسه تحت الغطاء السميك
ليجد
حضن دافئ ينتظره
وقبله فرنسيه
طويله
يذوب سامر بداخلها
ويجد
نفسه ينسى كل شيئ
ينسى كل الافكار
السيئه منها
والجيده
ولا يستطيع الا انا يبقى فى هذا الحضن الدافئ
وان يعيش لحظه حب
تبعث فى اوصاله الدفء
وتنسيه كثيرا مما يعانيه فى هذا الحب








ويمر الوقت
وهو يلقى براسه على  صدر حبيبه
يضحكان ويتذكرا ايام حبهم
ويمر وقت اكثر
وتدق الساعه الثانيه عشر  ليلا
ولا يريد سامر ان ينصرف
ويتصل بالبيت
ليقول لهم انه سيتاخر وسيذهب للشغل دون ان يروح
ويغلق الخط
ويتصلوا به مره اخرى
ليطلبوا منه ان يعود
ولكنه يرفض
ويغلق هاتفه
ليجد حبيبه
قد اعد له العشاء
وكم كان حبيبه متعب
ولكنه صمم ان  يحضر العشاء لسامر
ويتعشى سامر
ويعودان للوضع الاول
وقد قررا ان يمضيا ليله عيد الحب سويا
ان يناما فى احضان بعض
ان ينسيا العالم
وينسيا الغد
والناس
ويعيشا لبعضهما البعض









يستقيظ سامر باكرا
ويفطر ويلبس وياخذ دش سريع
يجد حبيبه مازال نائم
مازال باكر على ميعاد شغله
يترك سامر رساله لحبيبه
thanx 4 the last night
thanx 4 every thing in this worm romantic night
i have 2 go as my work begin at 7 a.m.
woth my great love
ويتركها له ويمضى
بعد اجمل امسيه شتاء

ليست هناك تعليقات: