ويظهر رقم بلا اسم
هذا الرقم رقم حبيبه
انه يتصل به ليذكره بالميعاد
يتردد خالد فى الرد
ويتذكر
انه حاول ان يتصل بيه كثيرا وكان لايرد
دون اى مبرر
يحاول ان يخفى تردده اما زملائه فى العمل
ويحسم الامر ويرد
_الو
_ازيك يا حبيبى
_حبيبك... لو كنت حبيبك مكنتش عملت كده
_ياعم خلاص متزعلش بئه
_ازاى يا فادى مزعلش اقعد اتصل بيك عشرين مره ومتردش...ولما اسالك تقولى مكنتش عاوز ازعاج
_ياعم بغيظك
_مش كده برضه
_ياعم بلاش رغى بئه ...هتيجى يا حبى؟
"ا"اصحى يا بشمهندس الفريق بتاعك انهزم وانته نايم
على هذا الصوت يستيقظ خالد
ليجد نفسه قد نام وهو يتابع زملائه يلعبون الورق
وفريقه قد انهزم
_انا خارج بره والف مبروك للى كسب
ويخرج خالد
وينظر للموبايل
ينظر اليه وكانه لن يسمعه اذا رن
مازال الوقت مبكرا على ميعاد اتصال حبيبه
يمر الوقت ولا يعرف خالد ماذا يفعل
يفرغ بطاريه موبايله
يضع البديله ليكتشف انها فارغه
الان هو بلا موبايل
ما الفارق انه ينوى الا يرد
ولكنه يريد ان يعرف
هل سيتصل؟
هل سيعتذر؟
يدخل ويكلم زملاءه
وللصدفه يجد احدهم معه موبايل
انه الموبايل الذى حلم بيه
ويمر الوقت فى صمت
ولا يستطيع ان يتوقف عقله عن التفكير فى حبيبه
واهماله وسوء تصرفه
ويتذكر كم مره حاول ان يبتعد
ولكنه فشل
كم هو ضعيف امام هذا الحب
كلما مر الوقت
خيل له ان الموبايل بيرن
فيرفعه فلا يجد شيئ
والجميع لا سيره لهم
الا صمتى
ويساءلون عن السبب
وانا فى انتظارى وحدى
وتاتى التاسعه
ويبدأ التوتر يزداد
هو يعرف تفاصيل يوم حبيبه
ويعرف متى سيتصل
يريد فقط ان يحس بانه ذو اهميه
لا يعرف لماذا يعلق كثيرا على هذا الاتصال
ويمر الوقت
ويطلب مديره منه بعض العمل
مازال لا يستطيع ان يعمل امام احد
حتى لو كان مديره الطيب
ولكنه ينجح
ومازال ينظر الى الموبايل
ويمر الوقت ولا يتصل احد
وكان الموبايل لا يعد متصل بالشبكه
هو الان ميقن
انه حبيبه مع حد غيره
يعرف ذلك ويدركه
ولكنه ينتظر ويدندن اغنيه لصابر الرباعى
قالوا ان الى يحب بجد
لو فاض بيه من الى يحبه
ميحبش بس ميكرهش
وانا فاض بيا تعبت بجد
اد مبتعب ولا كرهتك ولا عارف حتى محبكش
ويحين وقت الانصراف
ومازال خالد على امله
ويرفض صديقه ان ياخذ موبايله
ويتجدد الامل فى الاتصال
ولكن بلا طائل
وتاتى الحاديه عشر
ولا ياتى الاتصال
ولكنه يظل منتظر
هناك تعليق واحد:
الله عليك يا فنان
إرسال تعليق