كل عام وكل من يتابع مدونتى بخير....
كل عام وكل اصدقائى واحبابى بخير....
كل عام وكل من يعرفنى بخير.....
كل عام والمسلمين عامه بخير....
جاء عيد الاضحى المبارك
جاء يوم النحر
زمان
من صغرى وانا اكره رائحه الخرفان فى الشوارع المصريه قبيل العيد
لا اعرف لماذا
مع ان منظرها كان يسرنى صغيرا
عندما كنت انظر اليهم واتخيل انهم ينتظرون ذبحهم ومع ذلك يأكلون فى شهيه واضحه
لعل سبب ذلك ان الله لم يمن عليهم بالعقل
وهذا مالم ادركه وقتها
والان
وقد كبرت
ونضحى كما يضحى الاخرون
ولكن ليس كعاده المصريين القديمه
بتربيه الخروف فتره قبل ذبحه فى بيتهم
لكنى لا ارى خروف العيد خاصتنا الا يوم النحر صباحا
نربيه بعيد عنا
فقط نراه قبل الذبح بساعه
وانتهى الامر
زمان
كانت الوقفه ميعاد مهم لدينا
فزمان كنا نشترى ملابس العيد من وقت طوييييييييييييل جدا
حتى نستطيع اللحاق بالاسعار الرخيصه
ونشترى من ضمن الملابس
ملابس بيتى مثل الترنجات
وهذه هى ملابس الوقفه
كنا فى العيد الصغير لا نعرف فى اى يوم سنلبسها
وننزل بها الشارع امام اصحابنا
لكى نغيظهم بجديد ثيابنا
ولكن فى العيد الكبير
الوقفه محدده من قبلها بفتره
ويومها صباحا
لا انسى منظرنا صباحا ونحن نجرى على الحمام
وكل واحد ينظف نفسه
ونجرى الى امنا
طالبين منها جديد الملابس
وما ان توافق حتى نجرى نلبس الهدوم البيتى
خاصه يوم الوقفه
اما الان
فالوقفه غالبا ما نقضيها فى شراء لوازم الفطار
والتحضير للدبح
ولربما النوم من ارهاق العمل
او ربما العمل ذات نفسه فى نهار الوقفه
زمان
فى العصر يوم الوقفه
كننا ننهى كل شيئ ونجلس نفتح القناه الاولى او اقرا
ونرى الحجاج فى عرفات
ونجلس ندعى
ونبكى كثيرا كما تفعل امى
ونرى الحجاج وهم ينفروا الى مزدلفه
وانا منبهر من كم الحجاج الهائل
ولا اتوقع ان هناك بشر يمكن ان يجتمعوا بهذا الكم
كنت ادعى زمان بانى ابئه امين الفصل
وان ربنا ياخد واحد صحبى بكرهه
وان اخش الجنه انا واصحابى وبس
اما الان
فى العصر يوم الوقفه
نكون مازلنا منهمكين فى تحضير الفطار لاننا استقيظنا متاخرين
او فى العمل
وقرب الفطار بربع ساعه
نفتح قناه الرحمه او الناس
ونرى الحجيج وقد نفروا من عرفات الى مزدلفه
ولكن امى مازالت تبكى
لا اعرف لماذا لا استطيع البكاء مثلها
ادعى ليل نهار بالهدايه
وان ادخل الجنه
وان اكون أسره
وان يرحمنى
ويدخل المسلمين كلهم الجنه
الطائعين والعاصيين
زمان
كنا بالليل انزل مع اهلى فقط
او مع اصدقاء الدراسه
نتمشى فى الشارع
وربما لنشترى بعض التوافه
وصرف بعض المصروف
اما الان
انزل مع حبيبى
ونجلس على الكافيه
ونتمشى فى كل شوارع البلد
ونبقى سويا حتى صلاه العيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق