كانت الليله الماضيه توحى بذلك
توحى بنهار ممطر
واياد يمر عبر الطرقات فى بلدته
ويرى الرعد فى السماء كل فتره
ولكنه ذاهب غدا للقاء حبيبه
وقد اشترى مزيد من الملابس
لكى يذهب اليه غدا بها
ويتمنى الا تمطر غدا
حتى لا يمنعه ذلك عن الذهاب له
لا يعرف ان ينام اياد
يظل سهران حتى الفجر
يفكر طول الليل فى حبيبه
وكيف سيلاقيه غدا
وماذا سيقول عن الملابس الجديده
هل سيسخر منه كعادته المحببه لقلب اياد
ام ماذا
ويغفو بعد الفجر
يستيقظ ليجد انه تاخر
والنهار مشمس
اذن سيذهب لملاقاه حبيبه
ولكنه لم يكوى الملابس
ينتفض من سريره يكوى
ويدخل لياخذ دش سريع
يخرج يلبس ملابسه الجديده
يعدل هندامه
ينظر نظره اخبره فى مرأته
لايحبها تلك المرأه
دائما لا يحب مظهره
ويحس انه قبيح
ويستعجب لماذا يحبه حبيبه وهو بهذا الشكل
استعجاله اليوم لم يعرضه لهذه المجادله مع مرأته
يذهب مسرعا وقد علت همته بأثناء بعض الناس على لبسه الجديد
ولكنه ينتظر أثناء شخص بعينه
يذهب متاخرا
ليجد حبيبه منتظر
وبعد وصله صغيره من التوبيخ على التاخير
ووصله اخرى من السخريه على الملابس الجديده
بدات السماء تمطر
يجد اياد حبيبه يجرى
منظره وهو خائف ان تبتل ملابسه اضحك اياد
انساه ان ملابسه الجديده قد تتسخ
جرى وراءه وهو يضحك
وقفوا فى مكان بعيد عن الامطار
واياد سعيد بسبب انه يعشق الامطار
وحبيبه يكرهها
لايعرف اياد ماذا يفعل بعد ان اتسخت ملابسه
والجو اصبح بارد
لايجد سوى ان يبلل ملابس حبيبه
يرمى ببعض مياه الامطار الراكده بقدمه على حبيبه
يغتاظ منه حبيبه
وتتوقف الامطار لبعض الوقت
يخرجا من مكانهم الامين
ويبدأن فى العدو الى بيت حبيب اياد لانه قريب
والامطار تعاود من جديد
والعدو يزيد
والقفز من فوق البرك
والضحكات تعلو
وكلمات السخريه تنطلق من كلاهما
وكلاهما يضحك
حتى وصلا البيت
ووجدا البيت دافئ
دخلا ليغسلا ارجلهم
وبدأ الهزار
من يغسل رجله قبل الاخر
وبدات الضحكات تعلو
وبعد ان أنجزا بعض الامور لتلافى ان تؤثر الامطار على البيت
بدأت النظرات بينهم
هل مبعثها دفئ البيت
ام شوقهم لبعض
يشعر كلاهما الان بابتلال ملابسه
وان المفترض تركها لتجف
ويشعر كلاهما بان حضن الاخر يناديه
يقتربان من بعض
وتذوب الشفاتان فى قبله طويله
دفئها يشجع كلاهما على ما بعدها
وتعاود الامطار اقوى بالخارج
ولكن كلاهما لا يشعر بها
انهما خارج الزمن
انهم الان فى عالم خاص بهم
حيث الكلمه الحلوه
والمتعه المختلسه
واجمل مشاعر الحب السرى
وتتوقف الامطار
وتتساقط
حبات العرق من الجسدين المتعبين
معلنه انتهاء اللقاء
وتعلو الابتسامه الشفاه
وتتشابك الايدى
فى حب
انتهى اللقاء
ولكن الحب لم ينتهى
والشوق لم ينطفى
ولكن البرد قد زال
يخرجا والصمت حديثهم
ويقطع الصمت ضحكهم معا
لقد غطت المياه الارض كلها
كما غطى الحب اجسادهم
يمشيان ويدهما متشابكه فى هدوء
والصمت حديث
توحى بنهار ممطر
واياد يمر عبر الطرقات فى بلدته
ويرى الرعد فى السماء كل فتره
ولكنه ذاهب غدا للقاء حبيبه
وقد اشترى مزيد من الملابس
لكى يذهب اليه غدا بها
ويتمنى الا تمطر غدا
حتى لا يمنعه ذلك عن الذهاب له
لا يعرف ان ينام اياد
يظل سهران حتى الفجر
يفكر طول الليل فى حبيبه
وكيف سيلاقيه غدا
وماذا سيقول عن الملابس الجديده
هل سيسخر منه كعادته المحببه لقلب اياد
ام ماذا
ويغفو بعد الفجر
يستيقظ ليجد انه تاخر
والنهار مشمس
اذن سيذهب لملاقاه حبيبه
ولكنه لم يكوى الملابس
ينتفض من سريره يكوى
ويدخل لياخذ دش سريع
يخرج يلبس ملابسه الجديده
يعدل هندامه
ينظر نظره اخبره فى مرأته
لايحبها تلك المرأه
دائما لا يحب مظهره
ويحس انه قبيح
ويستعجب لماذا يحبه حبيبه وهو بهذا الشكل
استعجاله اليوم لم يعرضه لهذه المجادله مع مرأته
يذهب مسرعا وقد علت همته بأثناء بعض الناس على لبسه الجديد
ولكنه ينتظر أثناء شخص بعينه
يذهب متاخرا
ليجد حبيبه منتظر
وبعد وصله صغيره من التوبيخ على التاخير
ووصله اخرى من السخريه على الملابس الجديده
بدات السماء تمطر
يجد اياد حبيبه يجرى
منظره وهو خائف ان تبتل ملابسه اضحك اياد
انساه ان ملابسه الجديده قد تتسخ
جرى وراءه وهو يضحك
وقفوا فى مكان بعيد عن الامطار
واياد سعيد بسبب انه يعشق الامطار
وحبيبه يكرهها
لايعرف اياد ماذا يفعل بعد ان اتسخت ملابسه
والجو اصبح بارد
لايجد سوى ان يبلل ملابس حبيبه
يرمى ببعض مياه الامطار الراكده بقدمه على حبيبه
يغتاظ منه حبيبه
وتتوقف الامطار لبعض الوقت
يخرجا من مكانهم الامين
ويبدأن فى العدو الى بيت حبيب اياد لانه قريب
والامطار تعاود من جديد
والعدو يزيد
والقفز من فوق البرك
والضحكات تعلو
وكلمات السخريه تنطلق من كلاهما
وكلاهما يضحك
حتى وصلا البيت
ووجدا البيت دافئ
دخلا ليغسلا ارجلهم
وبدأ الهزار
من يغسل رجله قبل الاخر
وبدات الضحكات تعلو
وبعد ان أنجزا بعض الامور لتلافى ان تؤثر الامطار على البيت
بدأت النظرات بينهم
هل مبعثها دفئ البيت
ام شوقهم لبعض
يشعر كلاهما الان بابتلال ملابسه
وان المفترض تركها لتجف
ويشعر كلاهما بان حضن الاخر يناديه
يقتربان من بعض
وتذوب الشفاتان فى قبله طويله
دفئها يشجع كلاهما على ما بعدها
وتعاود الامطار اقوى بالخارج
ولكن كلاهما لا يشعر بها
انهما خارج الزمن
انهم الان فى عالم خاص بهم
حيث الكلمه الحلوه
والمتعه المختلسه
واجمل مشاعر الحب السرى
وتتوقف الامطار
وتتساقط
حبات العرق من الجسدين المتعبين
معلنه انتهاء اللقاء
وتعلو الابتسامه الشفاه
وتتشابك الايدى
فى حب
انتهى اللقاء
ولكن الحب لم ينتهى
والشوق لم ينطفى
ولكن البرد قد زال
يخرجا والصمت حديثهم
ويقطع الصمت ضحكهم معا
لقد غطت المياه الارض كلها
كما غطى الحب اجسادهم
يمشيان ويدهما متشابكه فى هدوء
والصمت حديث
هناك تعليق واحد:
الحب اصل الاشياءلو مات الحب فينا اصبحنا مثل الجماد بدون مشاعر صرخة اصرخها الى من كان لة قلب او القى السمع وهو شهيد تعالو نحب بعضينا قبل مى يموت فينا الاحساس فينا
إرسال تعليق